أنت هنا

10 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

كشفت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" الأمريكية عن وجود أدلة على تورط مسؤولين في ميانمار بارتكاب جرائم حرب ضد مسلمي الروهنغيا؛ وهو ما يعزز احتمال تعرضهم لمحاكمات دولية.

وقالت المنظمة في تقرير، أعده أطباء بمخيمات اللاجئين الروهنغيا ببنغلادش: إن الجرائم ارتكبها جنود ميانمار بحق مسلمي الروهنغيا من خلال إطلاق الرصاص والقنص وقتل الجرحى بالمتفجرات.

وتدعم هذه الاتهامات أدلة الطب الشرعي كما يكشف التقرير عن تفاصيل الهجوم على قرية تشوت وإطلاق قوات ميانمار النار على المدنيين واغتصاب النساء وإحراق البيوت.

وأكدت المنظمة عدم استجابة حكومة ميانمار لطلبات التعليق على التقرير القانوني الذي يتضمن اتهامات للمسؤولين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى أنها وجدت من تحقيقاتها الميدانية والأدلة الجنائية على وجه الخصوص أن اعتداءً منظماً واسع النطاق تم ضد المدنيين من الروهنغيا الذين كانوا يعيشون في قرية تشوت قبل عام تقريباً.

وأشارت المنظمة إلى أن الاعتداءات استخدمت فيه الأسلحة النارية والسواطير وأسلحة أخرى ضد النساء والأطفال والرجال حيث تعرض الأطفال خصوصاً لأنواع متعددة من الإصابات بسبب العنف الجسدي والعنف الجنسي.