أنت هنا

23 ذو القعدة 1439
المسلم/ وكالات

توسّعت الصين في مراقبتها للمسلمين لتصل إلى الحجاج، الذين حملوا معهم أجهزة تتبع تصدرها الدولة.

 

ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن الجمعية الإسلامية الصينية، التي تديرها الدولة، نشرت صورًا للمسلمين الصينيين المغادرين من مطار بكين إلى مكة المكرمة وهم يرتدون “بطاقات ذكية” زرقاء حول أعناقهم، وهي أجهزة مصممة لضمان سلامة مرتاديها، وتحتوي على جهاز تعقب، والبيانات الشخصية.

 

ويؤكد نشطاء حقوق الإنسان أنّ “أجهزة التتبع هذه، هي مجرد مثال آخر على الجهود الاستثنائية التي تبذلها الصين لمراقبة الأقلية المسلمة باستخدام التكنولوجيا الحديثة”.

 

وقالت إيفا بيلس، خبيرة حقوق الإنسان الصينية في جامعة “كينغز كوليدج” في لندن، إنّ “هذه طريقة أخرى لاضطهاد المسلمين لممارستهم دينهم، وذلك من خلال الإيحاء بأنهم يحتاجون للمراقبة كالمشتبه بهم، أو المجرمين”.

 

وقد احتجزت الصين مئات الآلاف من مسلمي الأويغور في مراكز “إعادة التثقيف السياسي” وغيرها من المرافق شمال غرب البلاد، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي.