أنت هنا

25 ذو القعدة 1439
المسلم/ وكالات

قررت شرطة الاحتلال، السماح لنشطاء منظمة "قوة يهودية" اليمينية المتطرفة، بتنظيم تظاهرة في مدينة "أم الفحم" العربية، شمالي البلاد.

 

وتطالب التظاهرات بإغلاق مسجد "الفاروق" في المدينة، بدعوى أن المسجد "بؤرة للتحريض"، كما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين.

 

وفي السابق رفضت الشرطة، السماح لناشطي منظمة "قوة يهودية"، بتنظيم التظاهرة الداعية إلى إغلاق مسجد كان يصلي فيه ثلاثة شبان من أم الفحم، نفذوا عملية إطلاق نار بالمسجد الأقصى، في 14يوليو 2017.

 

ولقي عنصران من شرطة حرس الحدود الصهيوني مصرعهما، وقُتل منفذو الهجوم برصاص شرطة الاحتلال بساحات الأقصى، ويحمل الشبان الثلاثة الاسم ذاته "محمد جبارين".

 

ولجأ قادة منظمة "قوة يهودية"، المعروفون بكونهم من المستوطنين المتطرفين، وهم "ميخال بن آري"، و"باروخ مارزل"، و"ايتمار بن جفير"، و"بنتسي جوفشتاين"، إلى المحكمة العليا 'الإسرائيلية' للطعن في قرار الشرطة بمنعهم من التظاهر.

 

وقررت الشرطة، نهاية الأسبوع الماضي، التراجع عن قرارها بمنع التظاهرة، قبل نظر المحكمة العليا في القضية بيوم واحد.

 

ورفض قائد الشرطة، في المنطقة الشمالية الطلب سابقا، واقترح على قادة التنظيم المتطرف التظاهر قرب سجن "مجيدو" البعيد عن المدينة.

 

لكن منظمي التظاهرة قرروا اللجوء للمحكمة العليا، بدعوى مس الشرطة بحقهم في التعبير والتنقل.

 

ويرتبط تاريخ قادة "قوة يهودية"، بحركة "كاخ"، التي صنفتها 'إسرائيل' حركة إرهابية، وحظرتها بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994 التي نفذها الطبيب العسكري باروخ جولدشتاين بمشاركة قوة مسلحة، وعدد من مستوطني كريات أربع.

 

وأسفرت المجزرة حينها عن قتل أكثر من 30 مصليا فلسطينيا فجر منتصف رمضان في ذلك العام.

 

كما دعت "كاخ" إلى إبعاد كافة العرب من فلسطين التاريخية.