أنت هنا

26 ذو القعدة 1439
المسلم/ وكالات

استبشر اللبنانيون بقرب تشكيل الحكومة عقب اللقاء الأخير بين رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، في 26 يوليو/تموز الماضي، قبل أن يعود الحديث عن عقبات تحول دون أن تبصر الحكومة النور في وقت قريب.

 

وكان الرئيس اللبناني كلف الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية، التي انعقدت في مايو/أيار الماضي، إلا أن ذلك لم يتم بعد مضي أكثر من شهرين على التكليف، وسط حديث عن عدة عقبات تعترض التشكيل.

 

وفي هذا الإطار، قال عضو كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يتزعمه وليد جنبلاط، النائب هاد أبو الحسن، في حديث للأناضول، إننا "نبني المواقف حسب موجات التفاؤل ولا يتم العمل وفق معايير محددة ووفق الدستور".

 

وأضاف أبو الحسن: "هناك قواعد لتشكيل الحكومة؛ فالرئيس المكلف يتشاور مع رئيس الجمهورية ويتعاون مع بقية القوى السياسية لتأليف حكومته، بعيداً عن الاملاءات وفرض الشروط".

 

من ناحيته، قال عضو كتلة المستقبل النيابية (يترأسها سعد الحريري) النائب طارق المرعبي، للأناضول، إنه "منذ فترة ساد شعور لدى الجميع بأننا اقتربنا من تشكيل الحكومة، وأن كل العُقد باتت محلولة، لكن اليوم اختلف الوضع، ويبدو أننا عدنا إلى المربع الأول".

 

وأضاف المرعبي: "بات معلوما أن العُقد أمام تأليف الحكومة ما زالت نفسها وهي تتمثل بالتمثيل الدرزي والتمثيل المسيحي (خلاف على عدد الوزارات بين حزبي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر)".

 

ورأى أن "الحكومة ممكن أن تتشكل خلال دقائق إذا كان هناك إرادة بذلك وإذا قدمت جميع القوى السياسية تنازلات لمصلحة البلد".