أنت هنا

26 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

طلب رئيس حزب المحافظين البريطاني براندون لويس، اليوم الثلاثاء، من وزير الخارجية السابق بوريس جونسون تقديم اعتذار بسبب انتقاداته التي وجهها للنقاب.

 

وكتب لويس على تويتر يقول: "طلبت من بوريس جونسون الاعتذار"، في أعقاب حملة إدانة لما كتبه حول النقاب في مقال بصحيفة أسبوعية.

 

وفي مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف الاثنين وصف جونسون النقاب بأنه “سخيف” و”غريب” وقال إن النساء اللواتي يرتدينه يشبهن “صناديق البريد” و”لصوص البنوك”!!.

 

وفي مقاله المثير للجدل كتب جونسون أنه يعارض فرض حظر على النقاب، لكنه أضاف أنه “من السخيف تماماً أن يختار الناس السير وهم يشبهون صناديق البريد”.

 

وسارع زملاء جونسون السابقين والنواب إلى إدانة تصريحاته. وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليستر بيرت: “لو كنت مكانه لما أدليت مطلقاً بهذا التصريح، أعتقد أنه يتضمن درجة من الاساءة”.

 

واتهمت سيدة حسين وارسي من حزب المحافظين والدبلوماسية والرئيسة السابقة للحزب، جونسون بتبني تكتيكات “الإشارات المبطنة” الذي كان يتبعه ستيف بانون المساعد السابق للرئيس الاميركي دونالد ترامب.

 

وذكرت تقارير الشهر الماضي ان جونسون كان على اتصال مباشر مع بانون خلال الأشهر الماضية.

 

وقالت وارسي إن جونسون يأمل في استقطاب دعم المحافظين اليمينيين للحصول على زعامة الحزب، ودعت الى اجراء تحقيق مستقل حول كراهية الإسلام داخل الحزب. مشددةً على أنه "يجب أن لا تصبح المسلمات محل معركة سياسية مفيدة” للسياسيين البريطانيين.