أنت هنا

26 ذو القعدة 1439
المسلم ــ وكالات

حذّرت الأمم المتحدة من أن مخزونات الوقود الطارئة في عدد من المرافق الصحية والمائية والصحية الحرجة في قطاع غزة الفلسطيني "قد نفدت تقريبا، ما يخلق مخاطر هائلة على السكان".

 

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحافي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك: إن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادنا بأن مخزونات الوقود الطارئة في عدد من المرافق الصحية والمائية والصحية الحرجة في غزة قد نفدت تقريبا، مما يخلق مخاطر هائلة على السكان".

 

وأضاف فرحان حق: "تعتمد هذه المرافق على الوقود الطارئ لتشغيل المولدات الاحتياطية اللازمة بسبب أزمة الطاقة في غزة، الأمر الذي يترك السكان لأكثر من أربع ساعات يوميًا دون كهرباء".

 

وأردف أن "الشركاء بالمجال الإنساني يقدرون بأنه بات من الضروري تسليم ما لا يقل عن 60 ألف لتر من الوقود الطارئ بشكل عاجل لـ47 مرفقًا بالغ الأهمية للصرف الصحي والنظافة في أنحاء غزة".

 

وتابع: "وذلك لضمان توفير الحد الأدنى من الخدمات خلال الأيام الأربعة المقبلة".

 

واستطرد المسئول الأممي يقول: "يعود النقص الطارئ للوقود للقيود "الإسرائيلية" المفروضة على استيراده إلى غزة".

 

وأوضح أنه بحلول منتصف أغسطس الجاري، سينفذ تمويل برامج الوقود الطارئة التي تدعمها الأمم المتحدة.

 

وأكد أنه "من أجل تجنب حدوث أزمة كبيرة ، يجب رفع القيود المفروضة على دخول الوقود ، وحث الجهات المانحة على تقديم 4.5 مليون دولار لتغطية دعم الوقود الطارئ في غزة حتى نهاية العام".

 

وأوقفت سلطات الاحتلال بداية من الخميس الماضي وحتى إشعار آخر، إدخال الوقود وغاز الطهي إلى قطاع غزة. وكان من شأن هذه الخطوة زيادة معاناة أكثر من مليوني نسمة في غزة، التي تحاصرها "إسرائيل" منذ 12 عاما، ما خلّف أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية.