أنت هنا

27 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

دعت الأمم المتحدة، الأربعاء، حكومة ميانمار إلى تحسين الظروف المعيشية في ولاية "أراكان" غربي البلاد، من أجل سلامة عودة مئات الألوف من أقلية الروهنغيا المسلمة من بنغلادش.

 

وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج التنمية التابعان للأمم المتحدة، في بيان مشترك، إنهما يحتاجان لحرية دخول كاملة لولاية أراكان وما زالا ينتظران الإذن لتمركز طاقم دولي في بلدة موانغداو بعد طلبات تقدما بها يوم 14 يونيو الماضي، بحسب وكالة "أسوشيتد" برس.

 

وفي أوائل يونيو، وقعت الأمم المتحدة اتفاقا مع ميانمار يهدف إلى السماح في نهاية المطاف لمئات الألوف من مسلمي الروهنغيا في بنغلادش بالعودة بسلام.

 

وأوضح البيان الأممي المشترك أن هناك حاجة ملحة لإحراز تقدم في ثلاثة مجالات أساسية هي "الحصول على حرية دخول فعلية لولاية أراكان، وضمان حرية الحركة لجميع السكان، ومعالجة الأسباب الحقيقية للأزمة".

 

ومنذ أغسطس 2017، تتعرض الأقلية المسلمة في أراكان، إلى جرائم واعتداءات ومجازر وحشية، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة.

 

وأسفرت تلك الاعتداءات عن مقتل آلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.