أنت هنا

28 ذو القعدة 1439
المسلم/ متابعات

أثارت صورة جثة قيل إنها لأحد المواطنين السوريين، معلقة على جدار، بعدما تم فتح بطنها لتعليقها بحَديدة مثبتة عليه، تتدلى أمام المارة في أحد أمكنة محافظة السويداء السورية، استياء غالبية من شاهدها على وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها تمثيلاً وتنكيلاً بالجثث، تجرّمه القوانين الدولية ومنظمات حقوق الإنسان. حسب تعليقات كثيرة وردت على الصورة.

 

وقامت ميليشيا لبنانية تقاتل في سوريا، لصالح جيش الأسد، هي ميليشيات الحزب السوري القومي الاجتماعي، بتعليق جثة مواطن سوري سني أمام الفتية وصغار السن الذين بدؤوا بالتقاط الصور لها؛ الأمر الذي أثار استياءً واسعاً.

 

وعلاوة على تعليق الجثة قام الحزب القومي السوري الاجتماعي اللبناني (الشيعي)، بتعليق أو غرز، علمه الخاص به، بظهر الجثة، إشارة منه إلى تبني التنكيل والتمثيل.

 

والحزب المذكور، هو أشهر حلفاء “حزب الله” سواء في لبنان، أو سوريا. ويقاتل الاثنان، معاً، لصالح الأسد منذ سنوات، على الأراضي السورية.