أنت هنا

1 ذو الحجه 1439
المسلم ــ متابعات

طالبت ميانمار، اليوم الأحد، جارتها بنغلاديش بوقف المساعدات الإنسانية التي تقدمها إلى لاجئي الروهنغيا المجودين في المنطقة العازلة بين البلدين.

 

جاء ذلك خلال لقاء بين وزير خارجية بنغلادش محمود علي ونظيره الميانماري كياو تنت سوي، في العاصمة الميانمارية نايبيداو؛ حيث طلبت ميانمار، خلال اللقاء، من بنعلاديش التوقف عن تقديم المساعدات الإنسانية إلى لاجئي الروهنغيا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمات غير الحكومية الدولية.

 

واقترحت أن تقوم هي بنفسها بتقديم تلك المساعدات، وفق المصدر ذاته، من دون توضيح رد بنغلاديش.

 

وهناك نحو 6 آلاف لاجئ من الروهنغيا رفضوا الدخول إلى بنغلاديش عقب الحملة العسكرية في إقليم أراكان، ويقيمون بالمنطقة العازلة بين البلدين.

 

من جانب آخر، اتفق الطرفان على توزيع "بطاقات التحقق الوطنية" المخصصة لتوثيق بيانات اللاجئين في ميانمار. تجدر الإشارة إلى أن تلك البطاقات لا تمنح الجنسية، ورفضها زعماء الروهنغيا في معسكرات اللجوء في بنغلاديش في وقت سابق.

 

وفي وقت سابق، شكك خبراء سياسيون في جدوى الاتفاق المبرم بين حكومتي بنغلاديش وميانمار، الذي ينص على إعادة لاجئي الروهنغيا، إلى أراكان بموجب "بطاقات التحقق الوطنية".

 

وفي ديسمبر الماضي، قال ال سي آر أبرار، منسق وحدة أبحاث حركات اللاجئين والمهاجرين (مقرها العاصمة البنغالية دكا): "حتى إذا أظهر الروهنغيا وثائق تثبت إقامتهم، فإن حكومة ميانمار لديها الحق في رفض أي شخص تريده".