أنت هنا

5 ذو الحجه 1439
المسلم/ وكالات

وصفت "التنسيقية الوطنية للدفاع عن القرآن والدستور والتنمية العادلة"، (مستقلة) خطاب الرئيس التونسي، بشأن المساواة بين الرجل والمرأة بـ"المستفز".

 

والاثنين الماضي، أعلن الرئيس الباجي قائد السبسي، في خطاب بقصر قرطاج بمناسبة يوم المرأة، عزمه التقدم بمشروع قانون يضمن المساواة في الإرث بين المرأة والرجل.

 

 وقال شهاب الدين تلّيش، الناطق باسم التنسيقية، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن الرئيس انحاز إلى فئة "قليلة" من الشعب، وصفهم بـ"العلمانيين"، وتجاهل "الأغلبية" التي لا تقبل بتقرير لجنة الحريات ومضامينه.

 

وأضاف تلّيش أن رئيس الجمهورية لم يكن "عامل وحدة للتونسيين خلال خطابه، وإنما عامل تفرقة وتشتيت".

 

من جانبه، أوضح فتحي العيوني، المحامي والناشط السياسي، خلال المؤتمر، أن السبسي "خرق" الدستور التونسي على نحو جسيم، حينما "اعتدى على هوية الشعب والدولة" المقرّرة بالمادة الأولى من الدستور.

 

وتنص المادة الأولى بالدستور على أن "تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها".