أنت هنا

7 ذو الحجه 1439
المسلم/ متابعات

بعد ثمانية أشهر على مقتل اللواء أحمد محمد حسينو، نائب مدير كلية الحرب الكيميائية التابعة له، في ظروف وصفت بالغامضة، قامت أجهزة أمن النظام السوري، بالتحقيق مع مسؤولين حاليين وسابقين، عن مقبرة "زملكا" التابعة لريف دمشق، حول الضربة الكيمياوية التي تعرضت لها غوطة دمشق الشرقية، عام 2013.

 

وعرف في هذا السياق، قيام أجهزة أمن النظام، بتطويق مقبرة "زملكا" التي تضم رفات غالبية من سقطوا بالضربة الكيمياوية التي استهدفت منطقتي "زملكا" و"عين ترما" وأدت لمقتل مئات السوريين، في العام 2013.

 

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قامت قوات النظام السوري، الأربعاء، بالدخول، ليلاً، إلى مقبرة زملكا، ناقلاً ترجيح مصادر بأن النظام نبش قبور القتلى المدفونين فيها، ونقل رفاتهم إلى مكان مجهول.

 

ووقعت الضربة بسلاح كيمياوي، في شهر أغسطس من عام 2013، وأودت بحياة المئات من السوريين المعارضين لنظام الأسد، بمن فيهم أطفال ونساء.

 

وذكرت مصادر مختلفة، في ذلك الوقت، أن ميليشيات النظام السوري قامت بقصف الغوطة الشرقية بريف دمشق، باستخدام الغازات السامة، وأدت لمجزرة راح ضحيتها قرابة 1200 سوري.