أنت هنا

10 ذو الحجه 1439
المسلم ــ متابعات

فرضت سلطات الاحتلال غرامة 50 ألف شيقل (نحو 13 ألفا و600 دولار) على عائلة فلسطينية بسبب مشاركة المئات من أهالي بلدة أم الفحم في جنازة ابنها الذي حاول طعن شرطي صهيوني.

 

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، شيعت بلدة أم الفحم العربية في شمال فلسطين، جثمان الشاب أحمد محاميد، الذي حاول تنفيذ عملية طعن شرطي صهيوني في القدس المحتلة، الجمعة الماضي، ولم يصب فيها أحد، وقتل برصاصهم قرب أحد مداخل ساحات المسجد الأقصى.

 

وادعت شرطة الاحتلال أنها سلمت جثة الشاب لعائلته مقابل تعهدها بعدم مشاركة أكثر من 150 شخصا من العائلة في جنازته، وفي حالة عدم الالتزام بهذا الشرطة ستفرض على العائلة هذه الغرامة.

 

وأفادت الشرطة، في بيان أصدرته صباح اليوم، أنها قررت فتح تحقيق ضد أفراد العائلة، بسبب مشاركة نحو ألف شخص في الجنازة، وهتافهم بشعارات وصفتها الشرطة بأنها "تحريضية".

 

وقال محامي العائلة رائد محاميد: إن العائلة رفضت شروط الشرطة لتسليم جثمان ابنها، كما أن تسليم الجثمان جاء بناء على التماس تقدم به من خلال مؤسسة "عدالة" الحقوقية، وبناء على هذا الالتماس تقرر تسليم الجثمان دون شروط.