أنت هنا

14 ذو الحجه 1439
المسلم ــ متابعات

اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيونية عددا من موظفي إدارة أوقاف القدس أثناء ممارسة عملهم قرب باب السلسلة داخل المسجد الأقصى.

 

ودائرة أوقاف القدس تتبع وزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، وهي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي.

 

وقد أدان الأردن، السبت، اعتقال سلطات الاحتلال موظفي دائرة أوقاف القدس أثناء ممارسة عملهم، مؤكدا أن ذلك "لن يؤدي إلا لمزيد من التوتر والاحتقان".

 

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، في بيان، رفض حكومة بلادها مثل هذه التصرفات الاستفزازية. واعتبرت أنها "تمثل تدخلا سافرا وغير مبرر في عمل إدارة أوقاف القدس الأردنية".

 

وطالبت غنيمات "إسرائيل بوقف هذه الإجراءات، واحترام التزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية".

 

كما طالبت بوقف "التجاوزات على صلاحيات إدارة أوقاف القدس كسلطة متخصصة بالإشراف على جميع شؤون الأقصى".

 

وأضافت أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تعمل منذ لحظة الاعتقال على ضمان إطلاق سراح الموظفين فورا.

 

ولفتت الوزيرة الأردنية إلى أنها قدمت احتجاجا رسميا ضد الانتهاكات "الإسرائيلية".

 

يُشار أن الأردن احتفظ بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).

 

وفي مارس 2013، وقع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.