صيد الإعلام
25 شوال 1429
المسلم - خاص
الاحتلال تفصيل عند السيستاني!!
تأبى مرجعية الاثني عشرية إلا أن تقدم الدليل تلو الدليل على هويتها الحقيقية الثابتة عبر القرون،بالرغم من براعة القوم في التقية-أوليست تسعة أعشار دينهم!!-.فهم دائماً يعادون المؤمنين ويوالون أعداء الله وبخاصة أن الحقد على الإسلام الحق،هو القاسم المشترك بين الطرفين،والفرق الوحيد يكمن في وقاحة الصليبيين واليهود إذ لا يكتمون بغضنا،في حين يتدثر أهل الرفض بعباءة آل البيت،وآل البيت منهم براء.
فالسيستاني الذي منع الشيعة من مقاومة الاحتلال منذ كارثة الغزو الأثيم حتى اليوم،يكمل جريمته التاريخية الآن فيمنح أتباعه الضوء الأخضر لإبرام الاتفاقية الأمنية الجائرة لاستمرار الاحتلال الأمريكي بوسائل جديدة،وذلك برفضه إبداء موقف محدد من القضية التي تشغل العراقيين كافة.وذريعة المرجعية في النجف أنها لا تتدخل في الشؤون التفصيلية !!وبعبارة صريحة فهي تعتبر هيمنة واشنطن على البلد ومستقبله نوعاً من التفاصيل الثانوية!!
أما الانتخابات الزائفة في ظل الاحتلال فلم يعدها السيستاني تفصيلاً،بل إنه أصدر فتوى يومئذٍ تجعل التخلف عن الاقتراع حراماً شرعاً،ومضى إلى أبعد من ذلك كله،فقد حدد للرعاع السادرين وراءه الأشخاص والقوائم التي يجب عليهم انتخابها!!!!!
***
أذان بالموسيقا!!!!
من محاسن الإسلام التي تستعصي على الحصر،موقفه الحازم جدّاً ضد الابتداع في الدين.
ومن يقرأ تاريخ البدع في المسلمين يتبين له بجلاء عظمة هذا المنهج الفذ،فهي تبدأ باستحسان مزاجي ولا تتوقف عند حد. فأهل البدع  انتقلوا من الزيادة في الأذان واختلاق مناسبات وعبادات لا أصل لها،فوصلوا أخيراً إلى أداء الأذان مصحوباً بمعازف منكرة ومحرمة وحدها،وهي لو كانت مباحة-جدلاً-لما جاز أن تضاف إلى أمر تعبدي محض لا اجتهاد فيه!!
فقد نقلت وكالات الأنباء خبراً مفجعاً عن منشد سوري ارتكب جناية سافرة بمزج النداء الرباني للصلاة مع عزف فاجر بآلة البيانو!!
فما رأي عشاق البدع؟أفلا يتوبون إلى الله ويستفيقوا من تيههم؟
***
اليابان "المسالمة"تحارب..
منذ هزيمتها في الحرب العالمية الثانية(1939-1946م)،تتقيد اليابان بالدستور الذي فرضه عليها الأمريكيون والذي يمنعها من التسلح الحقيقي نوعاً وحجماً،كما يحظر عليها المشاركة العسكرية في الخارج تحت أي اعتبار.
لكن المتجبر الذي فرض على اليابانيين تلك الشروط المجحفة والإملاءات المُذلّة،هو الذي يملي عليهم اليوم انتهاكها وفقاً لمصالحه الذاتية.فتارة يقودهم إلى مشاركة من نوع ما،في أفغانستان والعراق،ثم أجبرهم مؤخراً على تزويد سفنه وبوارجه الصائلة المعتدية بالوقود في أعالي البحار.
وبالرغم من وصول فيروس أمريكا المالي إلى بلاد الشمس المشرقة،فإن سيدها الظالم لم يرحمها في أزمتها،فما زال يفرض عليها الإتاوات،باسم المشاركة في حربه على الإسلام،التي يسميها-للتعمية-حرباً على الإرهاب!!
***
الهند لا تعادي باكستان
صاحب هذه الأكذوبة المفضوحة هو رئيس الجمهورية في باكستان آصف علي زرداري الذي يفترض فيه بحسب دستور بلاده الذي أقسم اليمين على حمايته وتنفيذ بنوده أن يكون أول وأقوى مدافع عن باكستان !!أليس الرائد لا يكذب أهله لو كان من أهل الملة حقاً لا ادعاءً؟وكما قالت العرب قديماً:من استرعى الذئب ظَلَمَ؟أليست الهند عدو باكستان الأول منذ قيام هذا الكيان المسلم الذي منعه حقد الهنادك من القيام إلا بحرب كبرى؟ألم تحارب نيودلهي باكستان مرات عدة بما في ذلك حرب 1971م التي انتهت بسلخ باكستان الشرقية(بنجلادش اليوم)؟ومن الذي يحتل كشمير المسلمة ضد إرادة أهلها وبالرغم من قرارات الأمم المتحدة؟

أليس مخزياً لمن يتقلد المنصب الأول في إسلام أباد أن يبرئ العدو التقليدي الحقود من جرائمه الفادحة ثم يتهم المجاهدين في كشمير بأنهم إرهابيون؟