أنت هنا

20 محرم 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

اعترف الاحتلال الصهيوني اليوم الجمعة بإصابة 17 صهيونيا وحدوث دمار في مصنع في "أسدود" بعد قصف كتائب القسام لها بعدة صواريخ.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنها قصفت مدن أسدود وكريات ملاخي وكريات جات بثلاثة صواريخ جراد.

بينما كشفت كتائب القسام عن إحصائية أعدتها لأعمالها الجهادية أمس الخميس في سلسلة ردها على حرب التطهير المستمرة على غزة، وتصديها للقوات الصهيونية، جاء فيها: إن مجاهديها أصابوا ثمانية مغتصبين بينهم اثنان في حالة الخطر في قصف لمدينة بئر السبع المحتلة، وكذلك إصابة (14) جنديا صهيونيا في معارك غزة.  

وأضافت الكتائب في إحصائيتها: إن مجاهديها تمكنوا من إطلاق (7) صواريخ من نوع "جراد"، و(12) صاروخ "قسام" على المغتصبات والمدن المحتلة، كما تمكن المجاهدون وخلال تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة من إطلاق (9) قذائف "هاون"، كما استهدفت الآليات الصهيونية المتوغلة بـ 7 قذائف ( RBG )، وتمكنت من تفجير 7 عبوات ناسفة في الآليات والجرافات الصهيوني المتوغلة في القطاع، فيما تمكن المجاهدون من إطلاق صاروخ من عيار 107 على وحدة خاصة تحصنت بمنزل جنوب القطاع.

وأشارت الكتائب إلى أن العدو الصهيوني لا يزال يتكتم عن خسائره الحقيقية في "معركة الفرقان"، في محاولة لترميم الهزيمة المعنوية لجنوده الجبناء، فيما تستمر  حالة الفزع والهلع والمكوث في الملاجئ وتوقف المدارس وشلل كامل في الحياة في الجانب الصهيوني.

وأكدت كتائب القسام أن مجاهديها لا يزالون في مواقعهم في مواجهة جنود الاحتلال الصهيوني الجبان، الذي لم يتمكن من الدخول إلى المناطق السكانية، مشددة على أن هناك آلاف المجاهدين الذين باعوا الدنيا من أجل إعلاء كلمة التوحيد، بانتظار جنود العدو الجبناء لكي يمرغوا أنوفهم بالتراب.