أنت هنا

14 ربيع الثاني 1430
المسلم/ وكالات

شهدت الجزائر عدة أحداث عنف متفرقة إثر انطلاق الانتخابات الرئاسية اليوم والتي تقاطعها عدد من أحزاب المعارضة وتصفها بـ "التمثيلية".

فقد أشارت مصادر إعلامية إلى مقتل أحد أفراد الأجهزة الأمنية الجزائرية في انفجار استهدف قافلة عسكرية في مدينة جيجل على بعد 350 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة الجزائر.

كما أحبط الأمن الجزائري صباح اليوم هجوما مسلحا كان يستهدف مركزا انتخابيا في بلدة الناصرية بين ولايتي تيزي وزو وبومرداس.

وأحرق مجهولون مركزين انتخابيين في ولاية البويرة شرق الجزائر والتي تعتبر معقلا لنشاط تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا جراء عملية الإحراق.

وجُرح شرطيان جزائريان بسبب تفجير قنبلة قرب مركز اقتراع يقع شرقي الجزائر، كذالك وفق مصادر الشرطة.

وقال الشرطي الذي رفض الكشف عن هويته بسبب عدم السماح له بذلك: إن المعلومات الأولية تشير إلى عدم سقوط ضحايا مدنيين.

وانفجرت القنبلة في "سيد علي بولاد" في منطقة بومرداس الواقعة على مسافة 60 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة.

وأكد وزير الداخلية، يزيد الزرهوني، في تصريح للتلفزة الوطنية وقوع التفجير لكنه لم يدل ببيانات إضافية عن التفجير.

ويرى المراقبون أن بوتفليقة الذي يبلغ من العمر 72 عاما يملك أوفر الحظوظ للفوز بالانتخابات لكن العديد من الجزائريين يعتزمون مقاطعة الانتخابات.

ويقول المراسلون: إن الملصقات الانتخابية الخاصة بالرئيس بوتفليقة تنشر بالعاصمة الجزائرية في حين أن ملصقات مرشحي المعارضة لا تكاد ترى. وكان مرشحو الرئاسة الستة في الجزائر قد اختتموا حملاتهم الانتخابية التي بدأت في التاسع عشر من الشهر الماضي استعدادا لانطلاق الانتخابات اليوم الخميس.