أنت هنا

18 رجب 1430
المسلم/ وكالات

أمرت السلطات الصينية بإغلاق المساجد في أورومتشي، عاصمة تركستان الشرقية "شينجيانج" لمنع المسلمين الإيجور من أداء صلاة الجمعة.

وكانت سلطات الأمن الصينية قد فرضت سيطرتها على أورومتشي، بعد تظاهرات للمسلمين إثر مقتل عدد كبير منهم ومهاجمة قومية "الهان" الصينية لأحياء المسلمين يوم الثلاثاء.

وقال كثير من السكان الإيجور: إن أناسا قتلوا في هجمات "الهان"، لكن الحكومة لم تصدر أي أرقام عن وقوع قتلى.

وكان الهجوم انتقاما من أحداث الأحد التي تظاهر فيها الإيجور وخلفت 156 قتيلا مسلما, بحسب المزاعم الصينية, إلا أن المؤتمر الدولي للإيجور كشف أن عدد القتلى من المسلمين الذين سقطوا  قارب 800 بالإضافة إلى مئات الجرحى.

وقال الأمين العام للمؤتمر دولكان عيسى الموجود في ميونخ : إن شهود عيان من المنطقة أفادوا في مكالمات هاتفية بأن أحداثا دموية عديدة وقعت خلال المواجهات وأن عدد الضحايا يتراوح بين ستمائة وثمانمائة قتيل من المسلمين، مضيفا أن العدد الحقيقي يصعب تأكيده.

وعلقت مساجد كثيرة في أحياء الإيجور لافتات تفيد بأن صلوات الجمعة متوقفة، وتتواجد قوات الأمن ومكافحة الشغب قرب المساجد.

وتقول إحدى اللافتات، على مسجد جويوان في أورومتشي: "بتعليمات من الكبار، تعلق إقامة الصلاة من اليوم، وعلى كل من يرغب في الصلاة أن يصلي في بيته".

وقال أحمد جان، الذي يقيم قرب مسجد دونج كوروك في أورومتشي: "إن صلاة الجمعة هي صلاة الجماعة الرئيسية لنا في الأسبوع، تلك إهانة بالنسبة لنا أن يتم منعها".

من جهة أخرى, أدى زلزال في إقليم يونان جنوب غرب الصين إلى إصابة المئات من السكان وتدمير آلاف المنازل.

ووقع الزلزال بعد السابعة مساء أمس في بلدة جوانتون وضواحيها، وهي منطقة جبلية شمال غرب كونمينج عاصمة الإقليم.

وبلغت قوة الزلزال 6 درجات على مقياس ريختر، وتقدر حكومة إقليم يونان أن هناك 30 مصابا في حالة خطرة من بين 300 مصاب حسب التقديرات الأولية التي أشارت أيضا إلى تدمير 10 آلاف بيت وتضرر 30 ألف آخرين. وأعقبت الزلزال الرئيسي ثماني هزات ارتدادية أخف وطأة.