الأسير الأمريكي بأفغانستان:جنودنا خائفون..الحكومة حجبت عنا الحقائق..نهدر أرواحنا وأموالنا.. المجاهدون يسيطرون على معظم أفغانستان
30 رجب 1430
نسيبة داود

بث موقع قريب لـ"إمارة أفغانستان الإسلامية" تسجيلا للجندي الأمريكي المحتجز لديها منذ بداية الشهر وتم وضعه لاحقاً على موقع يوتيوب، حيث ظهر الجندي حليق الرأس ولديه لحية خفيفة ويرتدي جلبابا. وكشف عن عدة حقائق حول الحرب في أفغانستان والأوامر التي يتلقاها الجنود بخصوص معاملة المعتقلين الأفغان.

وتحدث الجندي عن الأوضاع الميدانية المتردية للاحتلال في أفغانستان، وأظهر إعجابه برجال طالبان الذين يواجهون أعتى الآلات العسكرية بأبسط الأسلحة. كما ناشد المواطنين الأميركيين الضغط على حكومة بلادهم كي تسحب جنودها من أفغانستان. وقال إنه سيسعى إلى التعرف على الإسلام في المستقبل.

كما أظهرت بعض اللقطات الجندي وهو يأكل ويشرب. وسأل محاور الجندي عدة أسئلة باللغة الإنجليزية متعلقة به وبواقعة أسره وبرأيه في الحرب على أفغانستان وبمجريات الصراع الميداني ومعنويات الجنود والأعداد الحقيقية لقتلى الأمريكيين في الحرب، ووضعه في الأسر والمعاملة التي يلقاها من محتجزيه.

وسأله أيضا عن رأيه في رجال طالبان بعدما التقاهم، وقد كانت آراؤه إيجابية حول طالبان قائلا إن بلاده قدمت له معلومات مغلوطة عنهم.

وامتنعت وكالات الأنباء والقنوات الفضائية الأجنبية عن بث الفيديو كاملا، مكتفية ببث اللقطات التي قال فيها الجندي إنه يشعر بالخوف وغير سعيد بوقوعه في الأسر، واللقطات التي تحدث فيها عن عائلته في أمريكا ورغبته في العودة إليها وخوفه من ألا يستطع أن يراهم مجددا.

وتتكتم تلك الوسائل الإعلامية على نص التسجيل -الذي يعود تاريخه إلى 14 يوليو لكن تم الكشف عنه في 19 يوليو- حتى لا تضعف معنويات جنودها وتثير غضب الرأي العام الأمريكي بسبب المعلومات التي كشفها الجندي والتي تخالف الأكاذيب التي تحاول الإدارة الأمريكية إقناع ناخبيها بها.

وحتى يتأكد لمشاهد التسجيل أن الجندي على قيد الحياة حتى ذلك التاريخ، سأل المحاور الجندي:

- ما تاريخ اليوم؟

- 14 يوليو 2009

- هل هناك حوادث معينة سمعت بها اليوم؟

- سمعت عبر الراديو أنه تم إسقاط طائرة هليكوبتر في هلمند، وقالوا إن 37 من جنود الناتو قتلوا في الحادث.

وقام محاور الجندي بإظهار اللافتة المعدنية الصغيرة التي يضعها الجنود لتمييزهم، حيث اقترب من الكاميرا لتظهر أرقامه المتسلسلة. ثم سأله:

- ما اسمك؟

- بو بريجدال.

- من أين أنت؟

- من إيداهو بولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية.

- كم عمرك؟

- 23 عاما

- ما هي ديانتك

- المسيحية

- ما وظيفتك العسكرية؟

-

- بالتفصيل، في أي مكان وضمن أي مجموعة كنت تعمل في أفغانستان؟

- تم إنزالي في منطقة باكتيكا

- كيف تم أسرك؟ وماذا كنت تفعل حينها؟

- تخلفت عن قافلتي العسكرية فوقعت في الأسر.

- ماذا كان هدفك عندما جئت لأفغانستان؟

- قيل لنا عندما أتينا إلى هنا أنه من المفترض أن نقوم بعمليات مشتركة مع الجيش والشرطة الأفغانية.

- عندما أتيت لأفغانستان ماذا قال لك قوادك حول المجموعة التي ستقاتلها؟

- قيل لنا أنه من المفترض أن نقاتل طالبان، ولم يعطونا المزيد من المعلومات غير مقاتلة إرهابيي طالبان.

-  ماذا كنت تعرف عن طالبان عندما كنت في بلدك؟ كيف تم تصويرهم لك؟

- نعم كنا نسمع عن طالبان كانوا يتحدثون عنهم في الأخبار على الإنترنت وفي القنوات التلفزيونية، حيث يتم تصويرهم على أنهم جماعة إرهابية وعلى أنهم رجال أشرار يقتلون أي شخص يستطيعون.

- ما رأيك في الحرب بأفغانستان؟ هل ستكون سهلة أم صعبة؟

- أعتقد أن تاريخ أفغانستان دليل كاف على أن هذه الحرب ستكون شديدة الصعوبة لأي أحد.

- ألا تعتقد أنك شاركت بغزو دولة مستقلة وشعب مستقل؟

- نعم منذ قدومي إلى هنا، رأيت كيف يعيش الناس هنا ويتعاملون مع حياتهم العادية. ونحن بالفعل قمنا بغزو دولة مستقلة جدا وشعب مستقل جدا.

- في غاراتكم وقصفكم يقتل أيضا المدنيون، لماذا يفعل الأمريكيون ذلك؟ هؤلاء أشخاص غير مسلحين.

- قيل لنا إن سقوط ضحايا مدنيين على أيدي جنود مثلي هو ببساطة أمر مقبول في وقت الحرب. وقيل لنا أن هؤلاء الضحايا ليسوا بالشيء المهم.

- عندما تعتقلون أفغانا تعاملونهم بشكل سيئ للغاية؛ تعذبونهم وتنتهكونهم جنسيا وتهينونهم خلال الاستجوابات، كما تهينون رموزهم الدينية مثل القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم، لماذا تفعلون ذلك؟ ما هو هدفكم الرئيسي من ذلك؟

- أمرنا قادتنا بالحصول على معلومات بأي طريقة ممكنة، وبهذا كانوا يقصدون أنه لا يوجد قواعد.

- لماذا تدعمون هذه السياسة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية؟

- الحكومة لا تعطينا خيارا، وليس أمامنا إلا ذلك.

- وماذا عن حصيلة القتلى من الأمريكان في أفغانستان؟ الأمريكيون يدّعون أن عدد القتلى لا يتجاوز بضع مئات إلى الآن، فهل هذا صحيح أم أنها أكبر من ذلك؟

- أعتقد أن حصيلة القتلى من الأمريكان بأفغانستان أكبر مما تسمح الحكومة الأمريكية للعالم بأن يعرف.

- لماذا تحاول الحكومة الأمريكية إخفاء عدد القتلى؟

- أعتقد أن السبب في ذلك هو أن العائلات الأمريكية لا تريد أن ترى أبناءها وأقاربها يموتون في الحرب، ولن يكونوا سعداء على الإطلاق إذا عرفوا العدد الحقيقي للقتلى الأمريكيين الذين تسببت الحكومة في مقتلهم.

- ماذا تقول حول معنويات القوات الأمريكية في أفغانستان؟

- الجنود العاديون الذين يشاركون في المعارك على الأرض يخافون أن يموتوا، هم لا يريدون أن يقضوا في تفجير، هم يريدون العودة إلى ديارهم ولعائلاتهم، فهم ليس لهم علاقة بهذا المكان، يريدون فقط العودة إلى منازلهم.

- إذا أنت تقول إنهم خائفون؟

- نعم، يخافون ألا يعودوا لعائلاتهم مجددا وألا يستطيعوا العودة إلى أمريكا.

- يقال إن بعض الجنود في أفغانستان ينتحرون أو يهربون من الجيش، هل هذا حقيقي؟

- نعم هناك عدد كبير من الجنود انتحروا لأنهم لا يريدون أن يكونوا هنا، هم يعلمون أن هذا خطأ ويريدون العودة إلى ديارهم، أو أنهم لا يستطيعون التعايش مع ما يحدث هنا.

- الولايات المتحدة -مقارنة بطالبان- لديها معدات حربية أفضل، برأيك من منهم الأقوى ولماذا؟

- كجندي أمريكي أعرف أننا نمتلك التكنولوجيا لكم نحن نستخدم تلك التكنولوجيا للاختباء وراءها، أما طالبان وهؤلاء الذين يحاربون الولايات المتحدة ليس لديهم أكثر من ملابسهم وسلاح "إيه كاي- 47" (كلاشنكوف) وذخيرة إضافية. وهم يواجهون مدرعات وأنظمة أسلحة على أعلى مستوى من التطور وتصل قيمتها لملايين الدولارات. هم بالتأكيد الأقوى.

- هل جئت إلى أفغانستان بناء على اختيارك أم أن حكومتك ضغطت عليك بشكل ما؟

- الجندي الأمريكي ليس لديه أي اختيار للمكان الذي يذهب إليه. الحكومة تخبرنا أين سنعمل وليس لدينا قول في ذلك.

- والآن بعد وقوعك في الأسر في أيدي مجاهدي "إمارة أفغانستان الإسلامية"، ما هو شعورك؟

- أشعر بالخوف من ألا أستطيع أن أعود إلى دياري، إنه أمر مثير للأعصاب أن تكون سجيناً.

- كيف يعاملك المجاهدون؟

- إنهم يعاملونني أفضل من المعاملة التي أتلقاها عندما أحل ضيفا على أي أسرة في الولايات المتحدة. هم فعلا يعاملونني كضيف.

- بعد أن تم أسرك تم إحضارك من باكتيكا إلى قندهار. من يتحكم في تلك المنطقة التي تبلغ 300 كلم؟

- لا يوجد أي سلطة للجيش الأمريكي أو الأفغاني لهذه المنطقة، لأن محتجزيّ استطاعوا نقلي بسهولة شديدة ودون أي قلق من حدوث تدخل من جانب قوات التحالف أو الجيش الأفغاني فهم لا يتحكمون في هذه المنطقة.

- خلال تواجدك مع طالبان على مدار تلك الأيام القليلة، ما رأيك بهم، وأي نوع من الناس هم؟

- إنهم أشخاص عاديون يحاربون من أجل معتقداتهم ودينهم وبلادهم التي يعيشون فيها. لا شيء مميز فيهم ولا في أسلحتهم، إنها فقط الأشياء الأساسية. إنهم رجال طبيعيون في بلادهم، مثلهم مثل الأمريكيين عندما حاربوا من أجل بلادهم.

- لماذا تدعم الولايات المتحدة هذه الحكومة الأفغانية التي معظم أفرادها من المهربين وتجار البشر والذين يعارضون حقوق الإنسان بشكل علني [كلام غير واضح من المصدر] كما أن هذه الحكومة تدعم جماعات غير قانونية. فلماذا تدعمها أمريكا؟

- أعتقد أن السبب في ذلك هو أن القيادة الأمريكية والصورة السياسية هي أمر يرجع إلى المكاسب الشخصية وليس مصلحة أي من البلدين.

- تقول لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة في أفغانستان تدعم بعض أمراء الحرب الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية. هل تقول لكم الحكومة أنها تدعم منتهكي حقوق الإنسان في أفغانستان؟

- الحكومة لا تخبرنا بشيء من هذه التفاصيل ولا تخبرنا بأي معلومات محددة في هذا الموضوع.

- وبخصوص قدرات الجيش الأفغاني، والأقاويل بأنكم دربتم عشرات الآلاف من جنوده؟

- إنه أمر حقيقي أن الجيش الأفغاني غير كفء على الإطلاق، ونحن لم ندرب عشرات الآلاف ولا أقل من ذلك بكثير. لا يجب على الأمريكيين أن يصدقوا كل ما يقال لهم.

- يقال إن القمع الذي مُورس ضد سجناء طالبان بأمر من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش يشبه القمع الذي مارسه أودلف هتلر. لماذا يصمت الأمريكيون حيال ذلك؟

- مجددا السبب في ذلك أن الأمريكيين ليس لديهم الحقائق والمعلومات حول الأوضاع هنا.

- على مدار السنوات العشر الماضية لم يستطع الأمريكيون وحلفاؤهم بما يمتلكون من أسلحة متطورة السيطرة على أفغانستان، وقد أظهر تقرير حديث لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" أن حكومة كابل لا تتحكم إلا في نحو 50% من أفغانستان. كما قال أسد الله غفار مستشار الرئيس الأفغاني حامد قرضاي في مارس الماضي إن الحكومة لا تسيطر إلا على 3 ولايات من الولايات 11 الأفغانية. في هذا الإطار، هل تعتقد أن على الولايات المتحدة وحلفائها مغادرة أفغانستان أم البقاء فيها؟ وإذا اختاروا البقاء، ما الذي يجب على الشعب الأمريكي فعله؟

- إن الحقيقة جلية للعيان أن ما نفعله الآن غير مجدٍ فحسب، بل إنه يفشل بسرعة كبيرة. أعتقد أن علينا الرحيل، وفي حال بقائنا أعتقد أن على الشعب الأمريكي أن يقف ضد الساسة والقادة العسكريين ويطلبوا منهم أن يعيدوا أبناءهم إليهم.

- قال محللون أن الحرب في أفغانستان تشبه حرب فيتنام، وهو ما يعني أن الأمريكان يخسرون، فما هي المسؤولية الشخصية للشعب الأفغاني؟

- أعتقد أن مسؤوليتهم أن يوقفوا ما نفعله هنا لأنه إهدار لأرواحنا وأموالنا التي تنفق هنا، كما أنها مسؤوليتنا أن نقول لحكومتنا أن الكيل قد فاض. علينا أن نتوقف عن إهدار أرواحنا.

- ما شعورك حيال ما ارتكبت في أفغانستان من قمع لهذا الشعب؟

- أشعر بالذنب حيال الأرواح التي أزهقت في الجانبين لأنه أمر كان من الممكن تفاديه تماما.

- في عام 2003 أعلن وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد النصر في أفغانستان وقال أنه تم القضاء على طالبان. وبالرغم من ذلك، بدأت القوات الأمريكية وحلفاؤها منذ أيام عملية عسكرية واسعة في هلمند، وقال بعض المحللون إن مثل هذه العملية لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية ولا حتى في فيتنام. لماذا يصمت الشعب الأمريكي حيال هذه الأكاذيب؟

- مجددا السبب في ذلك أن الحكومة لا تخبر الشعب الأمريكي حول الحقائق هنا والواقع الذي يواجهه الأمريكيون في أفغانستان.

- بالنسبة للجنود الذين يعانون من مشاكل نفسية والذين يناهضون الحرب، كيف تتعامل بلادكم معهم؟

- يعاملون كأنهم محطمون وكأنهم ليسوا على ما يرام.

- حول خروج عدد من جنود بعض الدول من الحرب في أفغانستان.

- أعتقد أن العالم بدأ يترك كل الحرب الأفغانية للولايات المتحدة، لقد بدأوا يسحبون دعمهم.

- هل يؤدي إحضار المزيد من القوات إلى أفغانستان إلى إحراز أي تقدم؟

- لا، هذا من شأنه أن يزيد الحرب والكراهية هنا، لأن المزيد من القوات يعني المزيد من الأسلحة المصوبة باتجاه الشعب، وهذا أمر لا يرغب به أي شخص ولا يستطيع التعايش معه.

- ما رأيك في الوضع الأمني بأفغانستان؟

- لا توجد أوضاع آمنة في أفغانستان، فالقوات الأمريكية ليس لها نفوذ خارج قواعدها، وحالما نغادر المنطقة الخضراء نصبح معرضين لخطر التعرض لهجوم.

- هل لدى أوباما أي إستراتيجية قريبة لإنهاء الحرب في أفغانستان؟

- لا ليس لديه جديد غير زيادة أعداد الجنود في أفغانستان، وهو لن يؤدي إلا إلى زيادة العنف والكراهية ضد الجنود الأمريكيين. أنا أحد الجنود الجدد الذين أرسلوا إلى هنا، ولم أستغرق وقتا لأدرك أن الأمر الوحيد الذي حققناه هو المزيد من الضحايا في صفوف القوات الأمريكية.

أنا لست وحدي في هذه الأفكار فزملائي الجنود الذين أقاتل إلى جانبهم، كلهم يتفقون معي في أن هذا إهدار، ليس من المفترض أن نكون هنا لأننا لا نحقق شيئا، ونحن ندرك أن هذه خسارة في أرواح الأمريكيين وأموالهم، ونريد أن نعود إلى ديارنا.

- ما هي الرسالة التي توجهها لحكومتك؟ ماذا تريدهم أن يفعلوا من أجل إطلاق سراحك؟

- رسالتي إلى الحكومة هي أن تخرج الأمريكيين من أفغانستان لأنه ليس مكانهم (...) يجب أن يكون اهتمام بلادي الأول هو شعبها وشؤنها الخاصة. لا يمكن أن نذهب لإصلاح دول أخرى بينما لم نحل مشاكلنا بعد، فعندما تفشل بلادنا لن يمكنها مساعدة أي أحد.

أنا أمريكي وعلى حكومتى أن تهتم لأمري وأمر الأمريكيين الآخرين هنا قبل أي شيء آخر. يجب أن تهتم بالحفاظ على أرواحهم.

- هل لديك أسرة في الولايات المتحدة؟

- نعم لدي والدي ووالدتي وأختي وزوجها وأبنائهم. ولدي صديقة تنتظر أن نتزوج. كما لدي جدي وجدتي. لدي عائلة رائعة فعلا وأحبها، وأفتقدهم كل يوم في غيابي عنهم، وأخشى ألا أستطيع أن أراهم مجددا وأضمهم إلىّ وأخبرهم كم أحبهم.

- رسالتك لشعبك؟

- لإخواني الأمريكيين الذين لديهم أحباؤهم هنا ويعرفون معنى افتقادهم، أنتم لديكم القوة أن تجعلوا حكومتنا تعيدهم إلى بلادنا. أرجوكم أعيدونا إلى بلادنا حتى نعود إلى المكان الذي ننتمي إليه، ولا نظل هنا نهدر وقتنا وأرواحنا وحياتنا الغالية التي بإمكاننا أن تستمتع بها في بلادنا. أرجوكم أعيدونا إلى بلادنا فالشعب الأمريكي له القدرة على ذلك.

- ماذا تعرف عن الإسلام؟

- أعرف القليل جدا عنه.

- هل تنوي أن تتعرف أكثر في المستقبل على الإسلام؟

- نعم، أعتقد أني تعلمت في قيمي ألا أحكم على شيء دون أن أفهمه وأعرفه. وأنوي بالفعل في المستقبل أن أتعرف على الإسلام.