وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبعد؛ فاحمد الله أن هدى قلب زوجك للإسلام، ولتحمد هي الله على ما وفقها له من الهداية.
والدخول في الإسلام يكون بأن تشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله، ولو كانت نصرانية فلترشد للإقرار بعد الشهادتين بأن عيسى عبدالله ورسوله فهذا أكمل، وكذلك لو أرشدت للاغتسال بعد النطق بهذا وإلقاء شعر الكفر التي هي من سنن الفطرة للنساء فهو أكمل.
ثم بعد الشهادتين تدعى إلى التزام شرائع الإسلام وتعلم المهم فالأهم، فيبدأ معها بالصلاة ، ثم تعلم بقية الأركان.
وبعد ذلك اذهب بها إلى المحكمة الشرعية لإثبات الإسلام رسمياً، فإن إثباته تحفظ به حقوق لابد من حفظها لها أو لك، فإن لم تكن في بلاد بها محاكم شرعية فأثبته في مركز إسلامي، واحرص على توثيق صلتها ببعض الداعيات أو النساء الفاضلات اللاتي يبيِّنَّ لها حقائق الدين ويعكسن وجهه المشرق لها.
وإن كانت في بلاد تعنى بدعوة المسلمين الجدد ومتابعتهم فأرشدها للالتحاق بمكتب من مكاتب الدعوة ذات النشاط، أو مركز من المراكز الإسلامية التي قد تستفيد منها كثيراً.
لكن تحر واسأل واستشر ولاسيما إن كنت في الخارج قبل أن توجهها إلى أحد المراكز أو الجمعيات.
هذا والله أسأل أن يثبت زوجك على الإسلام، وأن يرزقها الفقه فيه وصدق التمسك به.