أنت هنا

شواهد وإحصائيات على آثار الاختلاط الشنيعة
7 شعبان 1431
اللجنة العلمية
 
·    عن التعليم المختلط نشرت مجلة الأسرة في عددها (149) الصادر في شعبان 1426هـ ملفاً كاملاً، من عناوينه : في أمريكا بلغ عدد الكليات التي تقتصر على البنات (60) كلية .
·    أن الاختلاط خطر على المرأة؛ إذ قد تتعرض للإغراء والإغواء والمراودة والابتزاز، وقد يصل ذلك إلى التحرش والاعتداء بالقول أو بالفعل من زملائها أو أساتذتها أو رؤسائها، ولا سِيَّما إذا كانت ذات جمال، وكانت درجاتها وترقياتها بأيديهم، ولا دين يردعهم، ولا خلق يمنعهم.
·    أن الاختلاط سبب للعزوف عن الزواج؛ لأن الرجل إذا قدر على إرواء غريزته بغير زواج ولا نفقة ولا بيت ولا مسئوليات فلماذا يتزوج؟! وعزوف الشباب عن الزواج في المجتمعات المختلطة من أَبْيَنِ الدلائل على ذلك، وفي البلاد الغربية أرقام مخيفة في ذلك.

·    أن الاختلاط من أكبر أسباب الخيانات الزوجية، وهو يوقد نار الخصام والجدال بين الزوجين؛ فلا الرجل يقنع بزوجته وهو في كل صباح يجالس الجميلات ويمازحهن. ولا المرأة تقنع بزوجها وهي ترى من زملائها من هم أجمل خِلقة، وأرقى تعاملاً من زوجها، ولا بد أن تقع المقارنة من الزوجين، كل واحد منهما يقارن الآخر بما يراه في عمله.

 

 

·    أن الاختلاط سبب لكساد المرأة، وعزوف الرجال عنها، وعدم رغبتهم فيها؛ لأن غيرتهم تمنعهم من قبول امرأة تعامل الرجال وتحادثهم وتجالسهم، فالرجل السَّوِي يريدها له وحده ولا يريد أن يشاركه فيها أحد
·    أن الاختلاط سبب لانشغال كل جنس بالآخر عن العمل أو الدراسة؛ فهو أبدًا يفكر فيه، ويكرس عقله وجهده في كيفية الوصول إليه، وقد أثبتت كثير من الدراسات الحديثة أن من أهم أسباب ضعف التحصيل الدراسي في المدارس المختلطة انشغال كل جنس بالجنس الآخر. يقول أحد الأطباء الغربيين: "عندما تتحرك الغريزة الجنسية لدى الإنسان تُفرز بعض الغدد هرمونات تتسرب في الدم إلى أن تصل إلى الدماغ فتخدره فلا يصبح قادرًا على التفكير والتركيز الصافي". والغرائز الجنسية تتحرك بشكل أكبر حين يجتمع الرجال بالنساء في مكان واحد.
·    تقول الصحفية الأمريكية هيليان ستانبري: "أنصحكم بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم، امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة؛ بل ارجعوا لعصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا.. امنعوا الاختلاط، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعًا مليئًا بكل صور الإباحية والخلاعة. إن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون، إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوروبي قد هدد الأسرة وزلزل القيم والأخلاق".

·         تقول كاتبة أخرى: "إنه لعارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مَثَلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال".

 

 

·    في بريطانيا حذرت الكاتبة الإنجليزية (الليدي كوك) من أخطار وأضرار اختلاط النساء بالرجال، فقالت: "على قدر كثرة الاختلاط؛ تكون كثرة أولاد الزنا"، وقالت: "علموهنَّ الابتعاد عن الرجال".
·     ومن ذلك أيضاً ما كتبه (ابتون سنكلير) في كتابه (الغابة) وكذلك الصحفية (هيلين كامبل) في كتابها (سجناء الفقر) وكذلك (جين آدمز) في كتابها (ضميرٌ جديد وشيطانٌ قديم) كلهم يوضحون مساوئ الاختلاط وسأنقل بعض كلامهم في مقال لاحق بعون الله.
وجملة القول أن المرأة ينبغي أن يكون لها من الرعاية والعناية ما يتحتم معه مباعدتها عن كل ما يسيء إلى حيائها وعفافها سواءً أكان بسبب الاختلاط أم الخلوة أم التبرج والسفور أم غيرها من المسالك المنحرفة عن الفطرة.

·    صرح الرئيس الأمريكي السابق كنيدي عام 1962م بالأضرار المترتبة على عدم تطبيق نظام الفصل بين الجنسين في قوله : ( إن الشباب الأمريكي مائع ومترف وغارق في الشهوات ، ومن بين كل سبعة شباب يتقدمون للتجنيد يوجد منهم ستة غير صالحين ، وذلك لأننا سعينا لإباحة الاختلاط بين الجنسين في الجامعة بصورة مستهترة مما أدى إلى إنهاكهم في الشهوات)

 

 

·    وفي بريطانيا أشارت دراسة أجرتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين إلى أن التعليم المختلط أدى إلى انتشار ظاهرة الطالبات الحوامل وأعمارهن أقل من ستة عشر عاماً، كما أثبتت الدارسة تزايد معدل الجرائم الجنسية والاعتداء على الفتيات بنسب كبيرة.
·    وفي استراليا أجرى المجلس الأسترالي للبحوث التربوية دراسة لمدة ست سنوات لمقارنة أداء أكثر من (270.000) طالب وطالبة ، تبين من خلالها أن طلاب وطالبات التعليم المنفصل تفوقوا أكاديمياً وسلوكياً على طلاب وطالبات التعليم المختلط.

·    وقالت الكاتبة الشهيرة "اللادي كوك": "إن الاختلاط يألفه الرجال، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهنا البلاء العظيم على المرأة...

 

وقالت "لاديكون": "علّموا النساء الابتعاد عن الرجال، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد".

·         إحصائية: " في دراسة بعنوان ضحايا الجنس من نساء الكليات الوطنيات، (The National of College Women Sexual Victimization: NCWSV)، وقد كانت هذه الدراسة ممولة من المعهد الوطني الأمريكي للعدل، (NIJ :National Institute of Justice)، قامت فيه الهيئة بإجراء استبيان بوسائل حديثة، استخدمت فيه الحاسب كوسيط يتعامل مع الطلاب عوضاً عن مباشرة متخصصي الإحصاء، لضمان تجاوب أكبر قدر خاصة بعد أن بينت دراسة سابقة أن ضحايا الاغتصاب لاتُبلغ نسبة كبيرة منها([1])مراكز الشرطة لأسباب كثيرة منها –كما ذكرت الدراسة- اقتناع بعض الضحايا بأنهن سبب لما حل بهن. أجريت هذه الدراسة على عينة مكونة من (4446) امرأة كن يحضرن إلى الكلية لمدة دراسية تتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات([2])، وذلك في خريف عام (1996م)، ثم طرحت الأسئلة عليهم في عام (1997م) ما بين شهري مايو ومارس. بعد أن اُختِيرَ الطلاب عشوائياً بمساعدة شركة قوائم الطلاب الأمريكيين. التي أعطت عنوان المدرسة ورقم كل طالب من طلاب العينة. فكانت النتيجة (27.7) عملية اغتصاب أو حادثة محاولة اغتصاب جنسي من كل مجموع ألف طالبة أي (2.7%).
·    إحصائية أخرى: في دراسة لمكتب إحصائيات العدل الأمريكي، بعنوان: جرائم الجنس والمذنبون: تحليل لمعلومات حول الاغتصاب والتحرش الجنسي([3])، جاء فيها:

 

أنه في عام 1995م سجلت قرابة 355 ألف حالة اغتصاب وتحرش جنسي، من قبل الضحايا، والمطلع على الدراسة يلحظ أن أغلب الحالات وقعت في أوقات خلطة، لا أوقات غفلة يُتَسور فيها على الآمنين، فقد أفادت الدراسة أن 76.4% من الحالات وقعت في الاثني عشرة ساعة ما بين السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء، بينما وقعت 23.6% ما بين السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً، وأفاد التقرير أيضاً بأن المجرم في الغالب يكون معروفاً من قبل الضحية، ففي كل أربعة حالات يكون الغريب واحداً فقط، وثلاثة مألوفون. علماً بأن هناك نحو 94500 حالة اعتداء جنسي أخرى لاتصل إلى حد الاغتصاب القسري تم التبليغ عنها!  

·    إحصائية أخرى: في تقرير آخر للمكتب التحقيق الاتحادي (إف بي آي) ([4])، بلغ عدد النساء التي اغتصبن بالقوة أو تحرش بهن جنسياً، وبلغت قضاياهن للجهات المختصة منذ عام 1960 وحتى 2001م ما يقارب 2.836.442 امرأة، أي بمعدل 190 عملية اغتصاب أو تحرش جبري يبلغ عنها يومياً، وهذا الرقم لايأخذ في الحسبان مالا يبلغ عنه، وهو كم مقدر وذلك وفقاً للاستبيانات والدراسات فقد بينت بعض الدراسات أن كثيراً من ضحايا الاغتصاب لايبلغون، ونصت بعض الدراسات على أن نسبة الذين لايبلغون قد تصل إلى 61%([5]). وفي كندا أفادت بعض الدراسات والاستبيانات أن عدد النساء الآتي يبلغن عن جريمة الاعتداء الجنسي عليهن يبلغن فقط 6% من مجموع المعتدى عليهن([6]).
 

 

وذكروا لذلك أسباباً كثيرة منها اقتناع بعض الضحايا بأنهن سبب لما حل بهن. 
وفي استبيان آخر نشر نتيجته مركز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، ( 

 

Centers for Disease Control and Prevention)، التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، جاء أن امرأة واحدة من بين كل ستة نسوة تتعرض للاغتصاب الكامل أو محاولته أثناء حياتها، وكذلك كل رجل من بين ثلاثة وثلاثين رجلاً([7]). علماً بأن المعتدي في الحالة الأولى غالباً ما يكون المعتدي ذكراً، وفي الحالة الثانية غالباً ما يكون المعتدي أنثى".
·    إحصائيات أخرى: أشارت دراسة بعنوان: الجريمة الأسترالية لعام 2003 حقائق وأرقام، صادرة عن معهد علم الجريمة الأسترالي([8])، إلى أن هناك 145 امرأة من كل 100.000 بلغت عن عملية اعتداء جنسي، في العام، وفقاً لإحصائية 2003، وتشير التقارير إلى أن هذه النسبة في تزايد مطرد مع تقدم الأعوام منذ عام 95م وحتى عم 2002م، وقد ذكر التقرير أيضاً أن نسبة جرائم الاعتداء الجنسي المبلغ عنها تمثل 20% من عدد الجرائم الفعلية وفقاً للاستبيانات والدراسات.
·    وفي كندا أفادت الإحصاءات عام 1993م بأن نصف نساء كندا تعرضن لتحرش جنسي على الأقل مرة واحدة، وستون بالمائة من هؤلاء تعرضن للتحرش أكثر من مرة([9])، وفي دراسة عام 1984م جاء أن كل أربعة نساء كنديات فيهن واحدة اعتدي عليها جنسياً، وربما ارتفعت النسبة لبعض النساء التي يفتقرن إلى الأهلية إلى نحو 83%([10]).
وإذا تركت أمريكا واستراليا وكندا، وتوجهت صوب الأمم المتحدة، وجدت أن التقرير الشامل للجريمة والعدالة، والذي يركز على اتجاهات الجريمة، ونظم القضاء الجنائي ثم يدرس ضحايا الجريمة الدولية، ينص في عام 1999م على أن الاغتصاب هو أكثر الجرائم المبلغ عنها من قبل الدول المشتركة في الاستفتاء([11])
·         إحصائيات تتعلق بجرائم الزنا وحمل السفاح. تذكر أن هذه قد لا تعد جرائم عندهم وتجدون كثيراً من إحصاءاتها في مواقع وزارات الصحة عند القوم. 
إحصائية: "في دراسة أجرتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين أكدت فيها أن التعليم المختلط أدى إلى انتشار ظاهرة التلميذات الحوامل سفاحاً وأعمارهن أقل من ستة عشر عاماً، كما أثبتت الدراسة تزايد معدل الجرائم الجنسية والاعتداء على الفتيات بنسب كبيرة.
وفي أمريكا بلغت نسبة التلميذات الحوامل سفاحاً (48%) من تلميذات إحدى المدارس الثانوية"([12])، وتقول راشيل بريتشرد([13]): "التعليم المختلط يشجع على العلاقات بين الأولاد والبنات، وإذا أُحصي عدد المراهقات الحوامل من مدارس مختلطة ومن مدارس بدون اختلاط (خصوصاً المدارس الإسلامية) لوجدنا في الغالب أن النسبة في المدارس المختلطة تكون 57% على الأقل مقارنة بالمدارس التي تطبق الفصل بين الجنسين بنسبة لعلها قرب من 5% (في حين ستجد أن النسبة في المدارس الإسلامية هي الصفر)، كما أنني أعتقد أن اختلاط الجنسين يؤدي إلى عدم تركيزهم من الناحية الدراسية؛ لأن اهـتمامهم سيكون موجهاً للجنس الآخر"، هذا ما قاله من عرفهم، وصدقتهم إحصائياتهم (فاعتبروا يا أولي الأبصار) [الحشر:2].
·    إحصائية:الاستبيانات والدراسات الأمريكية الرسمية([14]) تفيد بأن نسبة 87.8% من مجموع طلاب المدارس الثانوية مارسوا اتصالاً جنسياً في حياتهم، نسبة 22% منهم قبل سن الثالثة عشرة([15])!ومن الجدير بالملاحظة أن نسبة الاتصال الجنسي لدى الطلاب الذين يدرسون بمدارس لا يؤذن لها وفقاً للقانون الأمريكي بإنشاء فصول تفصل بين الذكور والإناث، تزيد نسبة عمليات الاتصال الجنسي فيها بنحو 2.5 مرة أي أكثر من ضعفي المدارس التي يؤذن لها في إنشاء فصول تمنع من خلط الذكور بالإناث([16]). وليتنبه القارئ الكريم إلى أن هذه النسبة الكبيرة (87.8%) أخذت باعتبار سنوات معدودة في عمر الطالب، يقضي في المراحل الدراسية الأخرى نحو ضعفها. أما على صعيد الإحصائيات فوفقاً لتقرير الإحصائيات الوطنية الحيوية([17]) (الأمريكية) فإن نسبة الفتيات ما بين سن خمس عشرة وتسع عشرة سنة –المرحلة الثانوية- الحوامل في عام 91 بلغ عددهن 62.1 من كل ألف، ونقصت النسبة كثيراً عام 2000 لتصل إلى 48.5 من كل ألف. وقد يبدو أن هذا التناقص مفرحاً، وهو كذلك غير أن النتيجة لاتزال مرعبة! فإن نسبة 4.85% في عام واحد نسبة كبيرة، فالطالبة تمكث في المدرسة الثانوية ما بين سن الـ 15 إلى سن الـ 19 أي أربعة سنين، وفي كل عام تضاعف هذه النسبة، وهكذا ترفع نسبة الحوامل من جملة الطالبات إلى 19.4% في مرحلة الدراسة الثانوية فقط، مع وجود حالات أخرى في المراحل المختلفة.  

 

 

·    جملة إحصائيات: ففي فرنسا كانت نسبة الحوامل من طالبات سن الخامسة عشرة إلى التاسعة عشرة، 20.2 من كل ألف، وفي السويد كانت النسبة 25 طالبة من كل ألف، وفي كندا ارتفعت إلى 45.7 من كل ألف، وفي بريطانيا 46.7 من كل ألف([18])، وإذا نظرت في سجلات بعض دول أمريكا اللاتينية رأيت الوضع يزداد سوءً. 
·         إحصائيات تتعلق بجرائم أخرى.إحصائية:"تسعة أشخاص يقتلون كل أربعة أيام من قبل الخليل أو الخليلة"([19]).
·         إحصائية: "وفقاً لتقرير المركز الوطني (الأمريكي) للإحصائيات الصحية([20])، فإن عدد حالات الحمل التي انتهت في عام تسعة وتسعين ميلادية بلغ 6.277.000 حالة مسجلة، وقد كانت على النحور التالي:
منها  3960000 حالة انتهت بمولود حي.
نحو   1310000 حالة إجهاض مستحث.
نحو   1000000 حالة، عبارة عن فقدان الجنين، لأسباب جينية.
وبطبيعة الحال شملت الأرقام المرقومة آنفاً نسبة المواليد من نساء متزوجات، ومن نساء غير متزوجات، وقد أفادت الدراسة أن الـ 6.3 مليون حالة، منها 3.6 مليون حالة كانت من نساء متزوجات، بينما 2.7 مليون حالة كانت من نساء غير متزوجات.
فكانت نسبة المواليد الأحياء من النساء المتزوجات 74% ونسبة السقط 7%.
أما غير المتزوجات فكانت نسبة مواليد سفاحهن الأحياء 49%، بينما 39% قتلوا إسقاطاً.
ولا يخفى على القارئ الفطن أن حالات إنجاب المتزوجات لاتعني بالضرورة أن يكون المولود من الزوج الشرعي! وحتى لايظن ظان أن هذه الكلمة مردها إلى سوء الظن، أشير إلى دراسة ذكرتها صحيفة الشرق الأوسط قديماً جاء فيها أن 75% من الأزواج يخونون زوجاتهم في أوربا، وأن نسبة أقل من المتزوجات يفعلن الشيء ذاته([21]).
فهل يبقى لدعاة الاختلاط والفساد قول وقد عارضوا شريعة الله تعالى، وخالفوا الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وكذبوا على الناس فزوروا الحقائق، وأخفوا النتائج المخزية للاختلاط في البلاد التي اكتوت بذلك. حمى الله تعالى بلادنا وبلاد المسلمين من المفسدين والمفسدات، والمنافقين والمنافقات، وردهم على أعقابهم خاسرين، إنه سميع قريب.
 
([1])   يمكن تنزيل نسخة من الدراسة من العنوان التالي:
https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/182369.pdf
وهي من إعداد ثلاثة خبراء: "بوني إس. فلشر"، (Bonnie S. Fisher)، وآخرون.
وأما عدد اللائي لا يبلغن فقد وصلت في بعض الاستفتاءات إلى أكثر من 60% .
([2])   وقد أشار التقرير إلى أن النسبة الأعلى من الطلاب غير منتسبين، بل هم طلاب رسميون جل وقتهم في الجامعة، غير أن هناك من يدرسون بنظام الوقت الجزئي.
([3])   المؤلف: لورانس أ. قرينفلد Lawrence A. Greenfeld، الخبير الإحصائي بمكتب إحصائات العدل، التابع لوزارة العدل الأمريكية، وقد نشر في فبراير 1997 برقم NCJ-163392، بعنوان:
 
Sex Offenses and Offenders. An Analysisof Data on Rape and Sexual Assault
وعلى الرابط التالي نسخة إلكترونية من الدراسة: http://www.ojp.usdoj.gov/bjs/abstract/soo.htm .
([4])   راجعه في موقع إحصاءات العدل التابع لوزارة العدل الأمريكية على الرابط (حتى تاريخ كتابة هذه الكلمات):
http://bjsdata.ojp.usdoj.gov/dataonline/Search/Crime/State/RunCrimeTrend....
([5])   راجع الرابط التالي:
 
http://sarsonline.org/lawstat_statistics.php .
([6])   وذلك وفقاً للمصادر الرسمية الكندية، وانظر مقالاً كتبته رئيسة نساء أونتاريو Ontario Women's Directorate  بعنوان: الاعتداءات الجنسية: تبديد خرافات! وقد استفتح المقال بما يلي:
خرافة : الاعتداءات الجنسية ليست مشكلة شائعة.
حقيقة : الاعتداءات الجنسية تعاني منها نساء كندا كل يوم في البيت، وفي العمل، وفي المدرسة بل وعلى الطريق.

http://www.womanabuseprevention.com/html/sexual_assault.html
ولهذا هم يعتمدون في دراساتهم على الاستبيانات بالإضافة إلى الحالات التي يبلغ عنها.
([7])   انظر الرابط التالي:
 
http://www.cdc.gov/ncipc/factsheets/svfacts.htm.
([8])   في ديسمبر 2003، هذه الجرائم المبلغ عنها، مع اعتبار نسبة ليست بالقليلة لم يبلغ عنها،  ويمكن تنزيل الكتاب من موقع المعهد على الرابط:
 
http://www.aic.gov.au/publications/facts/2003.
([9])   إحصائيات كندا، استبيان العنف ضد المرأة، وقد نشر في 18 نوفمبر 1993م.
([10])   انظر المقال على الرابط التالي، وفيه الإحالة إلى مصادر الإحصاء:
http://www.womanabuseprevention.com/html/sexual_assault.html
([11])   حرر التقرير جرهام نيو مان، من مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة، وتوجد نسخة إلكترونية منه على الرابط التالي:
 
http://www.uncjin.org/Special/GlobalReport.html.
([12])   عن مقال بعنوان الاختلاط في التعليم: مفاسد أخلاقية، وأضرار تربوية، لفهد بن عبدالعزيز الشويرخ، نشر في مجلة الجندي المسلم العدد 105، لرمضان وشوال وذي القعدة من عام 1422، الموافق نوفمبر –ديسمبر 2001
([13])   امرأة بريطانية الأصل من ويلز، أسلمت وتسمت عائشة أم سعدية، وقد كان هذا الكلام في مقابلة أجرتها معها مجلة البيان في عددها 150 صفحة 78 بتاريخ صفر/1421، وقد كانت ندوة بعنوان واقع المرأة في الغرب.
([14])   راجع الموقع التالي (التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية):
http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/tab13#tab13.
([15])   لاتشمل هذه الاحصائية طلاب الجامعات فتأمل.
([16])   هذه النتيجة مستقاة من الجدول رقم (18) في الدراسة بالمصدر السابق، فإن المدارس التي تتطلب نشاطات فيزيائية، واتصال جسدي، وكذلك مدارس التربية الجنسية، يؤذن وفقاً للقانون الأمريكي لها في إنشاء فصول غير مختلطة، أما عامة المدارس المختلطة فلايؤذن لها في ذلك، الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تصوت هذه الأيام على القانون المقترح من الرئيس بوش، والذي يتيح للمدارس المختلطة إنشاء فصول غير مختلطة، ويعطي مزيداً من الدعم للتعليم أحادي الجنس.
([17])   الصادر 30 مايو من عام 2002، انظر نسخة منه على الرابط التالي:
http://www.cdc.gov/nchs/fastats/pdf/nvsr50_09t1.pdf.
([18])   هذه الأرقام مستفادة من منظمة: معلومات الجنس ومجلس التعليم بالولايات المتحدة (SIECUS) عن تقرير لهم بعنوان: حمل المراهقات؛ الولادة والإسقاط، انظر نسخة إلكترونية منه في موقع المنظمة على الرابط:
http://www.siecus.org/pubs/fact/fact0010.html.
([19])   المقصود غير الزوج أو الزوجة، بل لايشمل ذلك حتى حالات القتل بسبب الخيانة الزوجية، ومصدر الإحصاء تجده  على الرابط التالي لمكتب إحصاءات العدل التابع لوزارة العدل الأمريكية:
http://www.ojp.usdoj.gov/bjs/homicide/tables/intreltab.htm
([20])   تقرير نشر عن هبوط نسبة الحمل خلال عام 98 و99 بتاريخ 31/10/2003، أعده مجموعة من المختصين، وقد نشر في مركز التحكم والوقاية من الأمراض. وحتى تاريخ كتابة هذه الأسطر كانت هناك نسخة من التقرير على الرابط:
 
http://www.cdc.gov/nchs/data/nvsr/nvsr52/nvsr52_07.pdf
وقد قامت بطباعته وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
([21])   نشرت الدراسة في صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في 15/7/1400 الموافق 29/5/1980م، ينظر كتاب عمل المرأة في الميزان ص145، وكذلك "فلنكن صرحاء يادعاة الاختلاط!" ص23.