أنت هنا

15 ربيع الثاني 1432
المسلم/وكالات

طالب علماء دين وشيوخ قبائل بارزون الرئيس اليمني بالاستجابة لمطالب الشعب، فيما تواصلت الاستقالات من الحكومة احتجاجا على قمع المتظاهرين.

 

وذكر بيان صادر عن "كافة علماء ومشايخ اليمن" ان على الرئيس علي عبد الله صالح "الاستجابة لمطالب الشعب".

 

وطالب البيان "وحدات الجيش والامن بعدم تنفيذ اي اوامر تصدر لهم من اي كان للقتل والقمع".

 

ووجه العلماء والمشايخ "التحية الى شباب التغيير"، داعين اياهم الى "الاستمرار على هذا النهج". وادانوا بشدة "المجزرة الجماعية التي تم ارتكابها بعد صلاة الجمعة"، معتبرين ان "ما تم عيب اسود وفقا للاعراف القبلية".

 

وحملوا "السلطة المسؤولية الكاملة عن الدماء التي سفكت"، رافضين "اعلان حالة الطوارئ في البلاد لعدم وجود قانون منظم لحالة الطوارئ".

 

وكان قد قتل 52 متظاهرا واصيب اكثر من 120 بجروح في صنعاء برصاص قناصة ومسلحين.

 

يأتي ذلك في وقت، قدمت وزيرة حقوق الانسان هدى البان استقالتها من منصبها الحكومي ومن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم.

 

وذكرت في بيان ان استقالتها تاتي على خلفية "المجزرة الوحشية" في صنعاء، معتبرة انه "يجب محاسبة كل مرتكبيها وتقديمهم للعدالة".

 

واستقالة وزيرة حقوق الانسان هي الثالثة من الحكومة اليمنية منذ بدء حركة الاحتجاجات بعد استقالة وزيري السياحة نبيل الفقيه الجمعة ووزير الاوقاف حمود الهتار.

 

كما أعلن  رئيس مجلس ادارة وكالة الانباء اليمنية الرسمية ناصر طه مصطفى استقالته على خلفية احداث الجمعة، التي دفعت السفير اليمني في بيروت فيصل امين ابو راس ايضا الى تقديم استقالته.

 

في نفس الوقت, قال مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية ان عبد الله الصائدي سفير اليمن لدى الامم المتحدة استقال احتجاجا على العنف ضد المتظاهرين.

 

وأضاف المسؤول أن الصائدي أرسل استقالته الى مكتب الرئيس ووزارة الخارجية.