بعد إعلان أمريكا وفرنسا سحب عدد من قواتهما من أفغانستان أعلنت دول الأخرى أنها ستقوم بخطوات متشابهة, فقد أعلن فولكر فيكير رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الالمانية ان المانيا ستخفض مستويات قواتها في افغانستان بواقع نحو 500 جندي من القوة الحالية التي تضم 4800 جندي في نهاية العام الجاري.

وأضاف فيكير ان المانيا تتطلع الى خفض قوتها بنفس العدد من الجنود الذي اضافته الى قوتها العام الماضي. وتابع فيكير "هذا هو الاطار الذي يجري مناقشته."

ولكنه قال ان العدد النهائي سيتوقف على عدد الجنود الذي ستسحبه الولايات المتحدة من الشمال حيث تتمركز القوات الالمانية.
والمانيا هي ثالث اكبر مساهم بقوات في افغانستان وقالت سابقا انها تأمل في بدء سحب قواتها من هناك ابتداء من نهاية 2011 .

في نفس الوقت, ذكر تقرير في صحيفة صنداي تايمز ان بريطانيا ستعلن هذا الاسبوع انها ستسحب ما يصل الى 800 جندي بحلول نهاية العام المقبل.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "يجري مراجعة مستويات قوة المملكة المتحدة بشكل مستمر.

واضاف المتحدث:"رئيس الوزراء (ديفيد كاميرون) كان واضحا بانه لن تكون هناك قوات بريطانية تقوم بادوار قتالية في افغانستان بحلول 2015 وصحيح اننا سنعيد القوات الى الوطن بشكل اسرع كلما يسمح التقدم والاخذ في الاعتبار النصيحة العسكرية."

واعلنت الحكومة البريطانية في مايو انها ستسحب نحو 400 جندي من افغانستان خلال الاشهر التسعة التالية مقلصة عدد القوات الى 9500 جندي.

وتابعت الصحيفة ان من المتوقع ان يعلن كاميرون يوم الاربعاء سحب ما بين 500 و800 جندي بين فبراير المقبل ونهاية 2012 .

إلى ذلك, اعلنت وزارة الدفاع ورئاسة الاركان الايطاليتان، مقتل جندي ايطالي وجرح آخر السبت في اقليم فرح الذي يبعد بضعة كيلومترات عن مدينة بكوا غرب افغانستان.

واضافتا ان القتيل كان يقود آلية مدرعة انفجرت بها عبوة متفجرة على جانب الطريق. واصيب الجريح في ساقه لكن حياته ليست في خطر.

وقد نقل على الفور على متن مروحية الى مستشفى المعسكر الاميركي في فرح حيث اتصل بعائلته في ايطاليا وطمأنها.
وعبر وزير الدفاع اينياسيو لا روسا في بيان عن تعازي الحكومة الايطالية وقال انه يتابع عن كثب تطورات الوضع الميداني.