أنت هنا

15 رمضان 1432
المسلم/ موقع سوريون/وكالات

كشفت مصادر مقربة من المخابرات السورية عن اختفاء أكثر من 22 ألف جندي وضابط سوري بينهم سبعة آلاف ضابط رفضوا الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.

 

 وقالت المصادرأن المختفين تم نقلهم إلى سجن تدمر ، ياتي ذلك في وقت قال نشطاء ان القوات السورية قتلت ثلاثة أشخاص على الاقل فيما اجتاحت دبابات مدينة سورية ساحلية يوم السبت لقمع احتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الاسد.

 

 من جهتها, طالبت منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 دولة عضوا بوقف فوري لحملة الجيش ضد المحتجين.

 

وكرر الرئيس الامريكي باراك أوباما والعاهل السعودي الملك عبد الله مطالبتهما بوقف حملة القمع.

 

وقال البيت الابيض ان اوباما تحدث يوم السبت مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وان الزعيمين طالبا ايضا بوقف فوري لهجمات الحكومة السورية ضد المحتجين المطالبين برحيل الرئيس بشار الاسد واتفقا على "التشاور بشأن مزيد من الخطوات في الايام المقبلة".

 

وجاء ذلك بعد يوم من مقتل 20 شخصا على الاقل على أيدي قوات الامن السورية أثناء مسيرات في شتى أنحاء البلاد طالب خلالها المتظاهرون بسقوط نظام الاسد مرددين هتاف "لن نركع الا لله".

 

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان شخصين قتلا وأصيب 15 اخرون في اطلاق كثيف للنيران بعد أن دخلت حوالي 20 مركبة عسكرية حي الرملة في مدينة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط.

 

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد ان جنودا مدعومين بمسلحين يطلق عليهم الشبيحة انتشروا أيضا في حي الصليبة بالمدينة وأضاف أنهم اعتقلوا العشرات وأن كثيرا من الناس كانوا يفرون من الهجوم.