أنت هنا

6 شوال 1432
المسلم- واس- صحف

وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي بتسيير جسر بحري من ميناء جدة إلى العاصمة الصومالية مقديشو لنقل المواد الغذائية والتبرعات العينية التي قدمها المواطنون للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي.

 

 

وقد شرعت الحملة في تجهيز أول باخرة بحمولة 4 آلاف طن وأعدت لها خطة عمل عاجلة بالتنسيق مع الجهات الإنسانية لتوزيع تلك المساعدات على المتضررين داخل الصومال واتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة لضمان وصولها وسرعة إيصالها عاجلاً وذلك للتخفيف من معاناة الأشقاء في الصومال والوقوف معهم في محنتهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية وتقديم العون والمساعدة لهم.

 

 

كما سيرت الحملة صباح هذا اليوم 4 رحلات جوية من مطار القاعدة الجوية بالرياض إلى مطار مقديشو محملة بأكثر من 45 طناً من المواد الغذائية المختلفة التي تأتي ضمن المساعدات المنقولة عبر الجسر الجوي المتواصل الذي تنظمه الحملة الذي انطلقت رحلاته خلال الأيام الماضية من مطاري جدة والرياض إلى مطار مقديشو بعدد 24 طائرة محملة بالمساعدات الإغاثية والمواد الغذائية ولا تزال الحملة تواصل نقل هذه المساعدات عبر الجسر الجوي المقام بين مطاري الرياض وجدة ومطار مقديشو.

 

 

وأكدت الحملة الوطنية أنها ما زالت تستقبل التبرعات على الحساب الموحد في البنك الأهلي رقم 6000 أو التحويل من البنوك الأخرى لحساب الحملة بالبنك الأهلي التجاري رقم SA43100020177777000104 أو من خلال هاتف الأهلي المصرفي رقم 920001000 واستقبال التبرعات العينية لدى مستودع الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي بمدينة الرياض الذي يستقبل التبرعات العينية على مدى 24 ساعة.

 

 

جاء ذلك في وقت تعتزم الأمم المتحدة غدا الإعلان عن أن المجاعة في القرن الأفريقي آخذة في الانتشار، وأن الوضع سيزداد سوءا، لا سيما أن المجاعة في الصومال انتقلت إلى مناطق أخرى، في وقت لم تصل فيه الأزمة الغذائية إلى ذروتها بعد.

 

 

وقالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إن الإعلان سيكشف عن أن أربعة ملايين آخرين في الصومال –أكثر من نصف سكان البلاد- يواجهون أزمة الآن، وقد تتفاقم في الأشهر القليلة المقبلة.

 

 

وتقدر الوكالات الإغاثية أن نحو 13 مليونا يواجهون المجاعة في القرن الأفريقي.

 

 

ويجري الآن توزيع معظم الإعانات على النازحين، الذين وصلوا إلى مقديشو ومعسكرات اللاجئين في كينيا وإثيوبيا.