أنت هنا

10 شوال 1432
المسلم- فيسبوك

أصدرت "تنسيقية الشباب العلوي الثائر في حمص ضد بشار الأسد" بيانا تبرأت فيه من النظام وأدانت القتل والقمع وانتهاك المحرمات التي يمارسها ضد الشعب السوري المنتفض، مشرين إلى أن أبناء الطائفة العلوية نالهم الاضطهاد أيضا على يد النظام كما حدث مع باقي الطوائف في سوريا.

وقالت التنسيقية في البيان إن شباب حمص لا يقبلون التصنيف على أساس الانتماء الطائفي "لإننا أبناء الحركة الوطنية السورية وانتماءنا الوحيد هو الانتماء للشعب العربي السوري لنا ماله وعلينا ما عليه".

وتابع البيان: "نرفض أي تميز أو إقصاء، وندين تصرفات النظام الأسدي الحاكم في القتل والقمع واقتحام المدن وانتهاك المحرمات واعتقال المواطنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها".

كما ادان البيان "الاتهامات الكاذبة التي يوجهها النظام لأبناء الشعب في الثورة السورية .. وافتعال وفبركة القصص والروايات الكاذبة لتبرير استخدام العنف ضد المواطنين".

وأضاف: "إننا نعلن أن هذا النظام نظام أمر واقع اغتصب السلطة بقوة الحديد والنار منذ اليوم الأول لاعتلائه سدة الحكم وقام باعتقال الناشطين المعارضين وزجهم في السجون لمدد طويلة ولم يوفر حتى رفاقه وأعضاء حزبه المعارضين".

وأكد التنسيقية أن أبناء الطائفة العلوية نالهم "الكثير من الاضطهاد على يديه (النظام) كما نال بقية أبناء الشعب وربما كان العقاب أحيانا أكبر"، مضيفة: "وإننا نذكر أن جزءا ً كبيرا ًممن واجهوا نظام الأسد في بداية حكمه كان من أبناء هذه الطائفة وأن العديد منهم مازال قابعا في سجونه".

واعتبر البيان أن أغلب العلويين "يعيش جنباً إلى جنب مع أخوته من جميع الطوائف والأديان في سوريا وحمص قبل استيلاء العائلة الأسدية على السلطة"، معلنا أن "نظام عائلة الأسد لا ولم يمثل الطائفة العلوية في يوم ٍمن الأيام وأنه يحاول إعطاء هذا الانطباع من خلال التخويف والقمع الشديد والإشاعات".

وأعلن الشباب تبرأهم من النظام وأفعاله، مؤكدين على أن "لا شرعية طائفية له وأن من يقف معه يقف انطلاقا من خيار ومصلحة شخصية".

واختتم البيان المنشور على صفحة التنسيقية على موقع فيسبوك بالقول: "إننا نعتبر نظام العائلة الأسدية المسؤول الوحيد عن الجرائم التي اقترفها في الماضي ويقترفها اليوم ونحن نكشف الغطاء عنه لينال القصاص على ما اقترفت يداه، ونعلن أننا مع أبناء شعبنا شركاء في السراء والضراء".