أنت هنا

10 شوال 1432
المسلم/الجزيرة نت/وكالات

أكد محافظ البنك المركزي الليبي أن نظام العقيد معمر القذافي باع في الأيام الأخيرة قبل انهياره 20% من احتياطي الذهب وهو ما يساوي 29 طنا من الذهب.

 

وقال قاسم عزوز أن الذهب المبيع تقدر قيمته بنحو 1.7 مليار دينار (1.47 مليار دولار)، وتم بيعه بالدينار في أبريل أو مايو الماضيين لتجار داخل ليبيا بغرض تسديد أجور الموظفين وتوفير السيولة في العاصمة على وجه الخصوص، ويقول مسؤولو البنك إن ما بيع من ذهب قد يكون وجد طريقه إلى دول الجوار كتونس وغيرها.

 

وأضاف عزوز أن أيا من أصول البنك المركزي سواء كانت ذهبا أم غير ذلك لم تتعرض للسرقة، وأن ما أخذه القذافي من ذهب ليس من خزائن البنك المركزي، موضحا أن إجمالي الاحتياطي النقدي للبنك يناهز 115 مليار دولار، تسعون مليار منها توجد في الخارج.

 

ووفق إحصائيات مجلس الذهب العالمي للشهر الماضي فإن ليبيا تتوفر على احتياطي من المعدن النفيس يبلغ 143.8 طنا، ما يساوي 5.6% من إجمالي الاحتياطي لدى بلدان العالم.

 

من جهة أخرى,أرسل ثوار ليبيا مقاتلين اضافيين الى بني وليد اثناء الليل استعدادا لمواجهة مع انصار الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي الذين ربما يكون بينهم ابناؤه او القذافي نفسه.

 

وقال مسؤولون من المجلس الوطني الانتقالي انهم أرسلوا تعزيزات بعد تقارير عن أن القذافي وجه نداء للبلدة لتقاتل.

 

وقال جمال قورجي وهو قائد وحدة تابعة للمجلس "سنتحرك الى بني وليد ببطء. كانت هناك رسالة في بني وليد من القذافي هذا المساء."

 

إلى ذلك,قال أندرس فو راسموسن الامين العام لحلف شمال الاطلسي يوم الخميس ان الحلف سيواصل مهمته في ليبيا مادام هناك خطر على أهلها من القوات الموالية للزعيم المخلوع معمر القذافي.

 

وأضاف قائلا للصحفيين في لشبونة انه بعد زوال الخطر سيكون دور الحلف دورا داعما.

 

وتابع "سيواصل حلف شمال الاطلسي وشركاؤنا المهمة مادام الخطر قائما ولن يبقى دقيقة بعد ذلك... يجب أن يدرك القذافي وفلول نظامه أنهم لن يستفيدوا شيئا من مواصلة القتال".