أنت هنا

11 شوال 1432
المسلم/متابعات/وكالات

 أظهر مقطع فيديو تم بثه على موقع يوتيوب فرحة عارمة لأهالي بستان الديوان بحمص خلال استقبالهم الاربعاء لعدد من الجنود السوريين المنشقين على نظام بشار الأسد. 

 

 وأخذ السكان يحتضنون الجنود ويقبلونهم وهم يكبرون, هاتفين "لن نركع إلا لله" "الجيش والشعب إيد واحدة". 

 

وزادت في الفترة الماضية انشقاقات الجنود على نظام الاسد الذي يواصل حملته القمعية ضد المتظاهرين المدنيين الذين يطالبون بالحرية منذ منتصف مارس الماضي.

 

وكانت حصيلة قتلى العمليات الأمنية التي قامت بها السلطات السورية الأربعاء في مدينة حمص ومناطق أخرى إلى أكثر من 30 قتيلا حسب أحدث حصيلة.

 

وأفاد نشطاء حقوقيون أن قوات عسكرية وأمنية سورية شنت صباح الخميس عملية أمنية في بلدة ابلين في منطقة جبل الزاوية (شمال غرب سوريا) وأن إطلاقا كثيفا للنار يسمع، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قوات عسكرية وأمنية تضم 7 آليات عسكرية مدرعة و10 سيارات من رباعية الدفع اقتحمت قرية ابلين الواقعة في جبل الزاوية صباح اليوم الخميس بحثا عن مطلوبين للسلطات الأمنية".

 

وأشار المرصد إلى "سماع صوت إطلاق رصاص كثيف ترافق مع عملية الاقتحام بالإضافة إلى صوت قصف الرشاشات الثقيلة".

 

وتأتي العملية الأمنية الجديدة غداة عمليات أخرى نفذت أمس وأسفرت عن سقوط نحو 31 قتيلا.

 

إلى ذلك, أعلن مسؤول بجامعة الدول العربية ودبلوماسيون عرب الأربعاء أن أمين عام الجامعة، نبيل العربي، سيقوم بزيارة سوريا السبت المقبل، وأن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون الأسبوع القادم لنقل بواعث القلق بشأن الحملة الدامية ضد الثورة الشعبية في البلاد.

فقد  أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير، أحمد بن حلي، الأربعاء، أنه تقرر أن تتم زيارة الأمين العام للجامع العربية نبيل العربي إلى سوريا السبت المقبل.

 

وقال بن حلي: 'إنه جرى (الأربعاء) اتصال هاتفي بين الأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية سورية وليد المعلم، كما استقبل الأمين العام اليوم أيضاً السفير يوسف أحمد سفير سوريا في مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية حول هذا الموضوع."

 

وكانت سوريا قالت في وقت سابق الأربعاء إنها طلبت من نبيل العربي تأجيل زيارته إلى دمشق، فيما ذكرت مصادر رسمية سورية أن "التأجيل تم لأسباب موضوعية" دون الإفصاح عن هذه الأسباب.

 

وكانت الحكومات العربية قد طالبت، بعد شهور من الصمت في اجتماعها الطارئ يوم 28 أغسطس/آب الماضي، سوريا "بوقف إراقة الدماء وقررت إرسال نبيل العربي إلى العاصمة السورية للضغط من أجل إصلاحات سياسية واقتصادية".