أنت هنا

11 شوال 1432
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

 سمحت السلطات الإيرانية للمعارض الإيراني البارز مير حسين موسوي برؤية أبنائه الثلاثة بعد سبعة أشهر من خضوعه للإقامة الجبرية.

 

ويخضع موسوي وزوجته زهرة راناوارد للإقامة الجبرية منذ (فبراير) وذلك لكبح حركة المعارضة المتزايدة ضد النظام.

 

ونقل أبناء موسوي عنه: إنه ليس هناك أمل في أن يتم السماح للحركة المعارضة التي يتزعمها بخوض الانتخابات البرلمانية في (مارس) من العام المقبل.

 

كما نقلوا عنه كذلك أنه يتم منعه من الإطلاع على الصحف أو الاستماع للإذاعات،كما أنه لا يستطيع دائما الحصول على ورقة وقلم. وأضاف الأبناء إن أبويهما في حالة صحية وعقلية جيدة.

 
من جهة أخرى, قدمت إيران يوم أمس الخميس شكوى أمام الأمم المتحدة ضد فرنسا بعد تصريحات لرئيسها نيكولا ساركوزي تحدث فيها عن إمكانية تنفيذ "هجوم وقائي" على مواقع نووية إيرانية.

 

وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي في رسالة احتجاج رسمية الخميس إن بلاده "لن تتردد في التحرك للدفاع المشروع عن النفس والرد على أي اعتداء ضد الأمة الإيرانية".

 

وأضاف في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى مجلس الأمن الدولي أن إيران "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن النفس".

 

وكان ساركوزي قد حذر إيران  من احتمال شن ما سماه "هجوما وقائيا" على مواقعها النووية لم تتخل عن برنامجها النووي.

 

ولم يحدد ساركوزي الدول التي قد تسعى لتنفيذ مثل هذا الهجوم ضد إيران، لكنه قال إن ما سماها "طموحاتها العسكرية النووية والصاروخية" تشكل "تهديدا متناميا" يمكن أن يؤدي إلى ضربة وقائية للمنشآت الإيرانية.