أنت هنا

11 شوال 1432
المسلم/وكالات

ذكرت مصادر أمنية في النيجر أن مجموعة جديدة من مسؤولي الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي تتألف من 14 شخصا بينهم اللواء علي خانا الذي ينتمي لقبائل الطوارق وكان من المقربين للقذافي والمسؤول عن قواته الجنوبية موجودة في مدينة اجاديز بشمال النيجر.

 

وقال مصدران ان المجموعة ضمت أربعة من كبار المسؤولين بينهم لواءان. ولم تتأكد هوية اللواء الاخر.

 

ويقيم المسؤولون الاربعة الكبار في فندق في اجاديز يملكه القذافي.

 

وقال أحد المصادر "وصلت المجموعة في سيارات رباعية الدفع بعد ظهر الخميس" مضيفا أن قوات أمنية من النيجر رافقتهم.
ويأتي وصول المجموعة بعد وصول قائد كتائب القذافي منصور الضو الذي عبر الى النيجر في قافلة يوم الاثنين.

 

وفي جانب متصل قالت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية أن أنصار العقيد معمر القذافي، لا يزالون يسيطرون على الكثير من الطرق المؤدية إلى الجزائر.

 

بينما أعلن ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي أن بلاده عازمة على إقامة تعاون وثيق مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي، لتفادي حدوث أزمة إنسانية حادة في البلاد.

 

من جهتها, أشارت صحيفة الاندبندنت إلى نهب المئات من الصواريخ المضادة للطائرات من ترسانة نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي الى جانب معدات واسلحة اخرى تركت في مستودعاتها دون حراسة بعد انهيار نظام القذافي.

 

وقالت : من بين الاسلحة التي اختفت حسب الصحيفة صواريخ سام 24 الروسية المصممة للتصدي للطائرات القتالية الحديثة والتي جاهدت واشنطن كثيرا لثني روسيا عن بيعها الى ايران وكذلك نماذج اقدم مثل سام 7 و9 التي يمكن استخدامها ضد الطائرات المدنية والتي حاول تنظيم القاعدة جاهدا الحصول عليها لفترة طويلة.

 

وتضيف الصحيفة ان الاسلحة التي تم نهبها اكثر بكثير من الاسلحة التي وقعت بيد المقاومة في العراق وافغانستان وما يزيد الامور تعقيدا ان المعارضة الليبية مشغولة الان بمحاولة بناء الدولة وتشكيل الحكومة والقضاء على بقايا نظام القذافي ولا تمتلك الامكانات للسيطرة على مستودعات الاسلحة الضخمة التي هجرها الحراس.

 

وتنقل الصحيفة عن احد الخبراء في مجال التسلح ان نظام القذافي كان يتملك عشرين الف صاروخ ارض جو وجميعها اختفى الان بينما يقول وزير الخارجية الجزائري ان تنظيم القاعدة في شمال افريقيا يعيد تسليح عناصره بفضل الاسلحة القادمة من ليبيا بينما قالت حكومة التشاد ان صواريخ سام 7 قد وصلت الى اراضيها فيما حكومة النيجر قالت انها تتعقب شحنة من مادة سيمتكس الشديدة الانفجار خوفا من وقوعها بيد مقاتلي الطوارق.