أنت هنا

12 شوال 1432
المسلم/ صحيفة عكاظ

حدّدت المحكمة الجزائية السعودية المتخصّصة الشهر الحالي موعدًا للاستماع إلى أقوال هيلة القصير أول امرأة سعودية تحاكم في نشاطات إرهابية في المملكة.

 

وبحسب ما أوردت "صحيفة عكاظ" أنّه سيتمّ تقديم القصير من خلال اثنين من أقاربها أو كلتهما للدفاع عنها للإجابة عن لائحة التهم التي وجّهها لها المُدعي العام في الجلسة الأولى والتي عُقدت في أواخر شهر يوليو الماضي.

 

واستمعت المتهمة للائحة التهم بحضور عدد من أقاربها من الرجال والنساء، حيث وكلت اثنين من أقاربها للدفاع عنها، وأمهلهما القاضي إلى الشهر الحالي للإجابة على التهم الموجهة لها، وشهدت تلك الجلسة موافقة القاضي على طلب أحد ذويها بحضور أقاربها الجلسات المقبلة، كما وافق على طلب أحد اللذين وكلتهما للدفاع عنها بعدم السماح للإعلاميين بحضور المحاكمة تقديرا من القاضي لخصوصية المرأة، حيث يمنح النظام القاضي سلطة تقديرية في مثل هذه الحالات.

 

الجدير بالذكر، أن هيلة القصير أول امرأة سعودية متورطة في نشاطات إرهابية، وتزوجت من أحد الرجال في مدينة بريدة ويدعى عبد الكريم الحميد ــ الموقوف لدى الجهات الأمنية ــ قبل أن ينفصلا، لتتزوج ثانية بأحد طلاب الحميد ويدعى محمد الوكيل الذي قتل خلال مواجهات مع رجال الأمن بعد استهداف وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ الخاصة في 29 ديسمبر عام 2004.

 

وجاء الكشف عن المتهمة في بيان وزارة الداخلية (في شهر ربيع الثاني من عام 1431هـ) وكانت من ضمن 113 مقبوضا عليهم ويحملون الجنسية السعودية وجنسيات أخرى يكونون ثلاث خلايا إرهابية الأولى من 101 إرهابي، والخليتان الأخريان كل منهما تتكون من ستة أشخاص، حيث كانت من بين المقبوض عليهم انتحاريون، لتنفيذ هجمات في الداخل واستهداف منشآت وطنية والترصد لرجال أمن بقصد استهدافهم.