أنت هنا

13 شوال 1432
المسلم/الجزيرة نت/وكالات

قامت حركة طالبان بتنفيذ عملية ضخمة في أفغانستان أدت إلى إصابة 89 عسكريا بينهم 50 جنديا أميركيا بتفجير استهدف صباح أمس قاعدة لحلف شمال الأطلسي بولاية وردك وسط أفغانستان.

 

وقال بيان لقوات الاحتلال في أفغانستان: إن مهاجما فجر شاحنة كبيرة محملة بالمتفجرات أمام مدخل القاعدة في مديرية سيد آباد بولاية وردك.

 

وأشار ناطق عسكري أميركي إلى هجومٍ وقع في الخامسة من صباح أمس، جرح فيه 89 عسكريا، بينهم 50 أميركيا، وأحدث حفرة قطرها 20 قدما في جدار القاعدة.

 

وتبنت طالبان في بيان الهجوم، وتحدثت عن عشرة أطنان من المواد الشديدة الانفجار استعملت في العملية.

 

وجاء الهجوم في وقت تحيي فيه الولايات المتحدة الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر 2001.

 

واتهمت الحركة في بيان إلكتروني أمس الولايات المتحدة بالتذرع بالهجمات لغزو أفغانستان عام 2001، وقالت إن الأسرة الدولية مسؤولة عن مقتل آلاف الأفغان الأبرياء خلال الغزو والاحتلال الذي تلاه، وأكدت أنها تملك قدرات غير محدودة من أجل خوض حرب طويلة الأمد.

 

وكانت حركة طالبان قد تعهدت بمواصلة القتال ضد القوات الأميركية المنتشرة في أفغانستان وبدحرها، وشددت على أنها لم تلعب أي دور في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

 

واتهمت الحركة في بيان بعثته إلكترونيا لوسائل الإعلام، الولايات المتحدة باستعمال هجمات 11 سبتمبر ذريعة لغزو أفغانستان عام 2001، وقالت إن الأسرة الدولية مسؤولة عن مقتل آلاف الأفغان خلال ذلك الغزو والاحتلال الذي تلاه.

وأضافت الحركة في بيانها أنه في كل سنة يتذكر الأفغان يوم 11 سبتمبر حدثا لم يكن لهم فيه أي دور، وأن الاستعمار الأميركي أراق دماء عشرات آلاف الأفغان المساكين والأبرياء.

 

وأكدت الحركة على القدرات اللامحدودة لدى الأفغان من أجل خوض حرب طويلة الأمد، وأنه من خلال انتفاضة عبر مختلف أنحاء البلاد فإنهم سيرمون الأميركيين في مزبلة التاريخ على غرار ما فعلوا بإمبراطوريات أخرى في الماضي.