أنت هنا

13 شوال 1432
المسلم/وكالات/صحيفة عكاظ

رفض وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي التعليق على المعلومات الواردة من باكستان، والتي تعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري موجود في الأراضي اليمنية وأن ثقل القاعدة قد انتقل إلى بلاده.

 

وقال القربي: "أنا لا أريد أن أعلق على هذه الأنباء لأنه ليس لدي معلومات عنه، ولأن ما يتردد عبر وسائل الإعلام هذه الأيام ما أنزل الله به من سلطان".

 

وردا على سؤال بشأن حقيقة ما يشكله اليمن من مصدر قلق لجيرانه وفي مقدمتها المملكة في ظل وجود تنظيم القاعدة أضاف القربي: "اليمن يعتبر أمن المملكة جزءا من أمن اليمن، ولا يمكن أن يفرط في أمن المملكة، كما أنه لا يمكن أن يفرط في أمن اليمن وهناك عناصر تستهدف أمن اليمن والسعودية وأمن المنطقة، وأن معركة اليمن والمملكة هي معركة واحدة ضد كل من يحاول أن يمس بأمن واستقرار المنطقة".

 

وعن سير التعاون الأمني والاستخباراتي بين المملكة واليمن لملاحقة القاعدة وعناصرها في اليمن أكد القربي، "أن هناك تعاونا وتنسيقا وتبادل معلومات على أعلى المستويات وهو ما أدى إلى النجاحات التي تحققت ضد هذه العناصر"، موضحا "أن التعاون بين صنعاء وواشنطن يتركز على التنسيق الاستخباراتي

 

من جهة أخرى, ذكرت وكالة الأنباء اليمنية نقلا عن محافظ "أبين" ومسئولين عسكريين قولهم: إن الجيش اليمني قد استعاد السيطرة على مدينة "زنجبار" عاصمة محافظة "أبين" الجنوبية التي استولى عليها مسلحون تابعون للقاعدة منذ شهر مايو من العام الجارى 2011.

 

وكان الجيش اليمنى قد شن هجومًا قبل شهرين ضد المسلحين الذين كانوا يسيطرون على المدينة الساحلية التي تقع شرقي ممر إستراتيجي للشحن يمر من خلاله نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا.

 

من جانبه قال مسئول عسكري في وقت سابق السبت إن الجيش اليمنى كسر حصارًا فرضه مسلحون على لواء متمركز قرب "زنجبار"، وأضاف أن الكثير من المسلحين قد فروا باتجاه "جعار" وهي بلدة أخرى خاضعة لسيطرتهم في "أبين"، مشيرًا إلى أن ثلاثة قتلوا في الاشتباكات التى جرت داخل وحول "زنجبار" وأن أربعة من الجنود اليمنيين أصيبوا بجروح.