19 شوال 1432
المسلم/موقع لبنان الآن/متابعات

نقلت مصادر صحفية نقلا عن نشرة استخبارية اوروبية ان تنظيم “حزب الله” اللبناني عيّن قائدا عسكريا جديدا له، وقد يُجري تغييرات إضافية على مستوى الصف الأول، عقب الاتهام الذي صدر في حق أربعة من قياديّيه في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

 

وقالت صحيفة الجمهورية اللبنانية حسب النشرة الاستخبارية الاوروبية: إن حزب الله “قد يجد نفسه في الوقت المناسب، وفي ضوء لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الدولية، مُجبرا على إعادة النظر في التدابير الأمنية التي تُتّخَذ لحماية أمينه العام حسن نصر الله”.

 

من جهة أخرى, أكد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "أي خطوة ناقصة في موضوع تمويل المحكمة الدولية من شأنها ان تنعكس سلبًا على لبنان في علاقاته الدولية، وما يجب التأكيد عليه في هذا الإطار أن المهم هو التمويل ولا يعنينا بأي طريقة من الطرق سيتم".

 

وأشار إلى أن "اللبنانيين اعتادوا على هذه الحكومة في الخطوات الناقصة وفي ابتكار سبل إحراجهم"، وأضاف: "لبنان خرق الاجماع الدولي حيال سوريا في الأمم المتحدة وكان خارج سرب المصوتين على الادانة لما يرتكبه النظام السوري بحق أبناء شعبه، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يشير صراحةً إلى أن لبنان بات أكثر من أي وقت مضى يسبح في الفلك الايراني وينفّذ السياسة الخارجية الإيرانية بعدما فُرضت عليه السياسة الخارجية السورية في زمن الوصاية البائد".

 

وتابع الحريري: "على يد حكومة "حزب الله" لا يمكن التكهن بشيء يمكن ان يعزز مكانة الوطن ويحفظ سيادته، ففي زمن حكومة الحزب لا يمكن إلا انتظار الحوادث الأمنية الغامضة التي يعقبها دائمًا الطوق الأمني ومنع قوى الشرعية من التدخل والتحقيق".