التاجر المسلم وصد الموجة التغريبية ضد المسلمين
21 شوال 1432
خالد بن صالح الغيص

      لا يخفى عليك – أخي في الله - أنّ أمتنا الاسلامية تتعرض لهجمة تغريبية يراد بها أن تنسلخ من دينها وهدي نبيها "صلى الله عليه وسلم"،   وقد شملت هذه الهجمة صوراً وأشكالاً شتى ،،،

 

لذا أدعوك بدعوة الاسلام أن تكون عوناً لنا في التصدي لهذه الهجمة  لحماية اخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا المسلمين منها وذلك من خلال مشاركتنا بالاقتراحات التالية – قدر الاستطاعة -   :
1-    اختيار أسماء عربية للشركات والمؤسسات والمجمعات التابعة لكم والابتعاد قدر الإمكان عن المسميات والمصطلحات الأجنبية .
2-    التحدث والمخاطبة باللغة العربية سواء داخل مؤسستك التجارية أو خارجها ، وسواء مع العملاء أو مع العاملين ، حتى لو كان العاملون أجانب ، فإنه مع الممارسة والمخالطة سيتعلمون اللغة العربية لإن الحاجة لهم ، ولايستثنى من ذلك إلا  حالات الضرورة .
3-    استعمال التأريخ بالأشهر القمرية التي جعلها الله تعالى هي الأصل في مواقيت الناس ، وإن كان لابد  فعلى الأقل جعلها هي الأصل ثم جعل التأريخ الشمسي تابعاً لها .
4-    استخدام الأرقام العربية الأصلية في الكتابة والابتعاد عن شبهة أن أصلها هندي فإن ذلك مما أجمعت عليه هيئات الفتوى الشرعية ، وكل ضرورة بعد ذلك تقدر بقدرها .
5-    عدم اللجوء الى العنصر النسائي إلا فيما يخصهن ، مع أخذ الحيطة والحذر من اختلاطهن بالرجال ، فإن ذلك مما دعت إليه الشريعة .
6-    الحذر من تسويق بعض البضائع التي تنشر التشبه بعادات وتقاليد الكفار  .

 

 

وغيرها من اقتراحات عملية والتي أسأل الله تعالى أن يعيننا على تطبيقها ،  خصوصاً في هذا الزمن الذي قلّ فيه الناصر والمعين على طاعة الله ، ولنعلم أنه من أحيا سنة النبي "صلى الله عليه وسلم" فله أجرها وأجر من عمل بها ، علماً بأنّ لكل اقتراح من الاقتراحات السابقة ملفاً تفصيلياً يحتوي على الأدلة من الشريعة وأقوال العلماء رأيت تأجيله للاختصار، والله تعالى في عون العبد اذا رأى منه الصدق والإخلاص قال تعالى : وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) سورة العنكبوت .
والله لايضيع أجر من أحسن عملاً