أكد ناشطون سوريون انشقاق خمسة وعشرين جندياً بكامل العتاد الحربي من حاجز النعيمة والمسيفرة في ريف درعا.

كما استبعدت السلطات 300 من عناصر الجيش في حماة لشكها في ولائهم واستبدلتهم بعناصر من الشبيحة.

من جهة أخرى, أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن ستة عشر شخصاً سقطوا برصاص الجيش السوري معظمهم في محافظة حمص خلال عمليات أمنية.

إلى ذلك قام رجال كتيبة الشهيد معاذ الركاض التابعة للجيش السوري الحر بدير الزور بالاشتباك مع حاجز أمني بمنطقة الجورة شارع الوادي عند جامع التوبة و تم تكبيد الشبيحة والأمن خسائر مؤكدة تتجاوز الستة قتلى منهم و العديد من الجرحى.

كذلك قامت كتيبة ابي عبيدة بن الجراح بعملية نوعية بنصب كمين مطلع الاسبوع الماضي لاحدى عربات الجيش والاستيلاء على جميع محتوياتها من ذخائر واجهزة.

وكانت مظاهرات قد انطلقت اليوم في سوريا في جمعة وحدة المعارضة, حيث خرجت مظاهرة من جامع القدم و هاجمها الامن بالرصاص الحي بشكل مباشر ودخل بعض المصلين للاحتماء بالجامع واقتحمت قوات الامن الجامع ودنسته بأحذيتها واعتقلت عددا من الشباب.

وانطلقت مظاهرة حاشدة من الجامع الكبير بإدلب وبمشاركة البلدات المحيطة بها وانضم شباب من المساجد في المدينة إلى المظاهرة.

كما اندلعت مظاهرات في عدة مناطق بدير الزور و حاول الأمن السوري تفريقها بالقوة.