أنت هنا

27 شوال 1432
المسلم/موقع سوريون/وكالات

 ذكرت مصادر في دمشق أن العماد بسام نجم الدين أنطاكية نائب رئيس هيئة الأركان السورية قد تم تصفيته على يد اللواء أصف شوكت ، بعد أن شك به النظام السوري من عزمه تدبير محاولة انقلابية ضد النظام السوري.

 

 جاء ذلك تزامنا مع قتال عنيف تخوضه عناصر منشقة عن الجيش السوري في مناطق مختلفة من حماة.

 

وكان معارضون قد شككوا في الرواية السورية التي أعلنتها وكالة الأنباء السورية وذكرت أن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري العماد بسام نجم الدين أنطاكية توفي على "أثر نوبة قلبية حادة".

 

 وقال المعارضون إن من المحتمل أن يكون قد تمت تصفيته من قبل النظام لأسباب تتعلق بانشقاقه عن الجيش، وأن هذه الرواية شبيهة بعديد من الروايات التي أفادت في وقت سابق بانتحار مسؤولين بينما تمت تصفيتهم.

 

من جهة أخرى, قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن عدد شهداء وصل إلى ١٧ شخصا خلال عمليات نفذتها عصابات الكتائب الأسدية بحق المتظاهرين السلميين في حماة، بينما شهدت المدينة انتشار أمنيا فقد انتشرت عناصر الشبيحة، والقناصة على سطح مشفى الأسد الطبي، وفي محيطه.

 

 وكان الضغط الدولي قد تصاعد ضد سوريا، مع فرض المزيد من العقوبات الدولية على نظام الرئيس بشار الأسد، وتجديد الدعوة من قبل الأمم المتحدة لتحقيق تفتحه المحكمة الجنائية الدولية.

 

وقال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، إنه "قلق للغاية" بسبب تقارير حول "شن حملة وحشية على نحو متزايد.. يتم فيها استهداف المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان داخل وخارج البلاد."

 

واضاف المكتب "من الأهمية بمكان أن ينظر مجلس الأمن إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية،" داعيا الحكومة إلى إنهاء حملتها على المتظاهرين.

 

كما أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري بسبب "استمرار الحملة الوحشية،" من قبل الحكومة ضد الشعب السوري.

 

وتأتي العقوبات الجديدة لتفرض حظرا على الاستثمار في قطاع النفط السوري، بعد عقوبات أخرى مماثلة أقرها الاتحاد على واردات النفط من دمشق مطلع الشهر الجاري.