بناء على موافقة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، تنفذ القوات البرية الملكية السعودية المتمثلة بقوة «واجب» التدريب الميداني المشترك «الصمصام 4» مع الجيش الباكستاني خلال الفترة من 23 سبتمبر (أيلول) الحالي وحتى 15 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وقد وصلت المعدات وآليات قوة «واجب» السعودية لميناء كراتشي في وقت سابق من هذا الشهر للمشاركة في التدريب، وكان في استقبال القوة نائب السفير السعودي لدى باكستان ومساعد الملحق العسكري السعودي لدى باكستان، ومن الجانب الباكستاني رئيس الفيلق العاشر، ومدير التدريب العسكري في القيادة العامة للجيش الباكستاني.

ويعتبر هذا التدريب إحدى حلقات التعاون الميداني بين الجيشين السعودي والباكستاني، الذي يجسد حرص الجانبين على تطوير الأداء ورفع الجاهزية القتالية عبر تبادل الخبرات الميدانية والتطبيق الفعلي على أرض الواقع. وينفذ هذا التدريب كل عامين، وقد بدأ منذ عام 2004م.

من جهة أخرى قالت وكالة التعاون الأمني التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية إن السعودية تقدمت بطلب رسمي للحصول على معدات بقيمة 886 مليون دولار (نحو 3.322 مليار ريال) لزيادة قدرة مدفعيتها الخفيفة، حسبما ذكر موقع "ديفنس أنديستريال ديلي" المتخصص في الأخبار الدفاعية، أمس.

وتمتلك السعودية مدافع "155 ملم و105 ملم" هاوتزر، والمركبات ونظام الدعم التابعة لها، وبحسب الوكالة فلن يكون هناك أي مصاعب أمام إتمام الصفقة.  

كما ذكر الموقع أن القوات البرية السعودية طلبت أيضاً ذخيرة للمدافع "155 ملم"، إضافة إلى نظام قيادة واتصال ورادارات لتحديد مسار قذائف العدو.