أنت هنا

4 ذو القعدة 1432
المسلم/سبق

أكد الداعية الإسلامي الشيخ محمد العريفي أنه تلقى تهديدا بالقتل وخطف أولاده من النظام السوري بعد أن أدان جرائمه.

 

وقال الشيخ العريفي: "اعذرونا.. نبذل ما نستطيع في الإعلام مع أنه والله إنه وصل تهديدات بالقتل لي ولغيري من المشايخ, وخطف أولادنا, وإحراق منازلنا وسياراتنا, وتهديدات من خارج المملكة أن يفعل بنا كذا وكذا".

 

وأضاف في حديثٍ عبر قناة صفا الفضائية: "أضع كل هذه التهديدات تحت قدمي, وإذا كان هذا كله سيصيبنا في سبيل الله وفي سبيل نصرة إخواننا وأخواتنا, وأي موت أعظم وأشرف أن يموت الإنسان في سبيل الله؟! وأي حياة أذل وأحقر من أن يتشبث بها الإنسان ويتمسك حتى لو اغتصبت أخواته وظلم إخوانه ودعست على كرامتهم وعلى دينهم, بل إن دعوا للشرك, أن يقولوا لا إله إلا هذا الفاجر الخنزير بشار, ونسكت عن ذلك, لا والله ما نسكت ولو بذلنا بذلك أرواحنا".

 

وتابع : "اذا سقط هذا الحاكم من قلوبهم وسقطت هيبته من نفوسهم إعلم أنه سيسقط باذن الله تعالى عاجلاً" .

 

واستنكر الشيخ العريفي ما حدث للفتاة السورية زينب الحصني عندما عثرت أسرتها عليها بالمستشفى ويدها مقطوعة ورأسها معبوث به, واخذوا الأسيد وصبوه على جسدها كله .

 

وكانت جماعات معارضة سورية قد أعلنت عن مقتل 13 شخصاً برصاص القوات الحكومية، منهم 7 في مدينة حمص، بينما قالت الحكومة أن 13 عنصراً بالجيش وقوات الأمن، بالإضافة إلى 3 مدنيين قتلوا في الاحتجاجات التي وقعت في سوريا الجمعة.

 

وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن سبعة أشخاص قتلوا في حمص و2 في كفرزيتا بحماة و2 في قدسايا وواحد في دوما وآخر في دمشق.

 

وجاءت أحداث العنف هذه في الجمعة التي أطلق عليها السوريون المعارضون اسم "جمعة النصر لشامنا ويمننا" وبعد مقتل 49 شخصاً خلال يومين من العنف في منطقة الرستن بمحافظة حمص، غربي البلاد.

 

وكانت جماعات المعارضة السورية قد أعلنت في وقت سابق الجمعة عن انطلاق مظاهرات في عدة مدن وبلدات ضمن جمعة جديدة من الحراك الشعبي المطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، تحت شعار "النصر لشامنا ويمننا."