أنت هنا

9 ذو القعدة 1432

 استجوبت لجنة باكستانية مكلفة بالتحقيق في الغارة الأميركية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن, أرامله الثلاث المعتقلات واثنتين من بناته.

 

وتركز الاستجواب على الكيفية التي استطاع بها بن لادن أن يعيش سنوات على الأراضي الباكستانية دون اكتشاف أمره.

 

وقالت اللجنة في بيان لها أمس: إن المقابلة التفصيلية مع أرامل بن لادن وابنتيه جرت أمس الأول، إلا أن المسؤولين رفضوا الكشف عن أي تفاصيل أخرى بهذا الصدد.

 

وأضافت اللجنة: إن اللجنة أجرت مقابلات مع رئيس المخابرات الباكستانية الجنرال أحمد شجاع باشا وطبيب متهم بمساعدة الاستخبارات الأميركية في تشغيل برنامج تطعيم زائف للحصول على عينة من الحمض النووي من بن لادن وعائلته.
وتابعت اللجنة إن مقابلة المحققين مع باشا جرت أمس الأربعاء، وإنهم يعتزموا الاجتماع معه مرة أخرى اليوم الخميس، دون الخوض في تفاصيل.

 

وتحفظت باكستان على أرامل بن لادن وحوالي عشرة من أطفالهن، بعد تصفيته على أيدي قوات أميركية خاصة في مايوالماضي.

 

وكان مسئول في وكالة الاستخبارت الأمريكية المركزية "سي آي إيه" قد قال إن نشر صور وفيديو لزعيم القاعدة أسامة بن لادن بعد مقتله في مايو الماضى قد يعرض الأمن القومي للخطر.

 

واضاف  مدير الخدمة السرية الوطنية في "سي آي إيه" جون بينيت في رسالة ردا على دعوى قضائية رفعتها هيئة مراقبة حكومية بشأن الكشف عن الصور، ان هذا الأمر قد يكشف "أنشطة استخباراتية وأساليب عمل".

 

وأوضح ان هذا الأمر من شأنه إلحاق "ضرر خطير غير مسبوق" بالأمن القومي.

 

ورد بينيت على دعوى قدمتها "جوديشيل ووتش" وهي هيئة مراقبة قضائية غير حزبية، تسأل فيها البيت الأبيض عن سبب عدم نشره 52 صورة وفيديو لبن لادن.

 

ويعتقد الخبراء ان الإدارة لديها فرصة جيدة للاحتفاظ بالصور لأن المحاكم عادة تراعي رغبة السلطة التنفيذية في قضايا تخص الأمن القومي.