أنت هنا

10 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات

وجهت باكستان تهمة الخيانة إلى طبيب باكستاني ساعد القوات الأمريكية في عملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

 

وقالت وزارة الإعلام الباكستانية: إن الطبيب متهم بتنفيذ حملة تطعيم وهمية، ما سمح لوكالة الاستخبارات الأمريكية بالحصول على عينات من حمض نووي أدت في نهاية المطاف إلى مقتل أسامة بن لادن.

 

وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت الطبيب الذي يشتبه في مساعدته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بمحاولة جمع حمض نووي من أشخاص أقاموا في مجمع زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، في محاولة للتأكد من اختبائه في المجمع.

 

من جهة أخرى,  قررت لجنة باكستانية تحقق في الهجوم الامريكي الذي شهد مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن اليوم تدمير المجمع الذي كان يختبئ به ورفع القيود المفروضة على عائلته.

 

وذكرت لجنة التحقيق التي يرأسها القاضي المتقاعد بالمحكمة العليا واجد اقبال في اول بيان رسمي لها لوسائل الاعلام انها استجوبت زوجات بن لادن وبناته وحققت معهن.

 

واضاف البيان انهن لم يعدن مطلوبات للجنة وبالتالي يتم الغاء امر التحفظ الصادر بحقهن.

 

إلى ذلك, زعم الرئيس الامريكي باراك أوباما الرئيس أن الولايات المتحدة لن تشعر بالارتياح تجاه علاقة استراتيجية بعيدة المدى مع باكستان إذا رأت أن إسلام آباد لا تأخذ في الاعتبار المصالح الأمريكية.

 

وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الخميس أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمساعدة باكستان في مواجهة مشاكلها، على الرغم من بواعث القلق تجاه علاقات بعض أفراد الاستخبارات الباكستانية بما أسماها "الجماعات المتطرفة".

 

وقال أوباما:"اعتقد أنهم (الباكستانيون) يحمون ظهورهم تحسبا لما يمكن أن تصبح عليه أفغانستان، وذلك يعني خصوصا أن لديهم اتصالات مع بعض الشخصيات المثيرة للريبة، التي يعتقدون أنها يمكن أن تستعيد السيطرة على أفغانستان بعد رحيل قوات التحالف".

 

وأضاف الرئيس الأمريكي: "لقد حاولنا إقناع باكستان بأن من مصلحتها أن تكون أفغانستان مستقرة، وأنه يتعين عليها أن لا تشعر بأنها مهددة من أفغانستان مستقرة ومستقلة".