أنت هنا

14 ذو القعدة 1432
المسلم- متابعات

قال مصدر عسكري مصري إن سلطات الجيش لا يجوز لها الإفصاح عن عدد وأسماء الشهداء الذين سقطوا يوم الأحد الماضي خلال مواجهات مع مظاهرات نصرانية مسلحة وسط القاهرة، قال التلفزيون المصري إن ثلاثة جنود قتلوا فيها.

وكان التلفزيون الرسمي المصري قد تراجع أمس الاثنين عن أنباء أذاعها يوم الأحد أفادت بسقوط ثلاثة قتلى و30 جريحا من الجنود المصريين خلال احتجاجات النصارى التي تم فيها الاعتداء على مدرعات الجيش ومجنديه باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء والعصي والحجارة.

ونقل الإعلامي يسري فودة خلال برنامجه "آخر كلام" على قناة "أون تي في" تصريحات المصدر العسكري دون ذكر اسمه، والتي قال فيها إن المنظومة العسكرية لا يجوز لها أن تفصح عن أي حالات وفاة قد تقع بأي حال من الأحوال من بين أفرادها بالقوات المسلحة مبررا ذلك بأنه قد يتسبب في إحداث آثار سلبية علي الروح المعنوية لبقية جنود الجيش داخل المنظومة.

وكان الكثيرون من النصارى شككوا في رواية التلفزيون المصري للأحداث مشيرين إلى عدم إطلاعهم على إعلان رسمي عن هوية هؤلاء الشهداء من الجيش فضلا عن عدم ملاحظة أي مراسم لتشييع جنازة هؤلاء الجنود.

واظهرت فيديوهات بثت على موقع يوتيوب بوضح قيام المتظاهرين بالاعتداء على سيارات الجيش ومدرعاته، وإخراج الجنود منها والاعتداء عليهم بالضرب المبرح. كما أظهرت لقطات أخرى سيارات تابعة للجيش تدهس المتظاهرين وهي تحاول الفرار من اعتدائهم عليها.

وقال صحافيون في فضائية "اليوم" إنهم شاهدوا متظاهرين يخرجون المجندين الذين يقودون سيارات الجيش ليتولوا القيادة بدلا منهم ويقوموا بدهس المتظاهرين.