أنت هنا

15 ذو القعدة 1432
المسلم- وكالات

أدان مجلس التعاون الخليجي الأربعاء محاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، معتبرا إياها انتهاكاً سافراً ومرفوضاً لكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية.

 

ففي أول رد فعل على محاولة اغتيال سفير السعودية لدى واشنطن، عادل الجبير، والتي كشفت عنها السلطات الأمريكية الثلاثاء مشيرة إلى أن إيران تقف وراءها، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف بن راشد الزياني، محاولة الاغتيال هذه.

 

واعتبر الزياني المحاولة "انتهاكاً سافراً ومرفوضاً لكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية، ومضرة بصورة جسيمة بالعلاقات بين دول مجلس التعاون من جهة وإيران من جهة أخرى" بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

 

ودعا الزياني إيران "إلى إعادة بناء علاقاتها مع دول المجلس على أساس من الصراحة والوضوح والتعاون البناء وحسن الجوار، بعيداً عن منهجها السلبي الحالي."

 

وفي بيان صدر من الرياض، دانت السعودية واستنكرت بشدة ما وصفته بـ"المحاولة الآثمة والشنيعة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي لا تتفق مع القيم والأخلاق الإنسانية السوية ولا مع الأعراف والتقاليد الدولية."

 

ونقلت الوكالة السعودية عن المصدر قوله "إن حكومة المملكة تقدر الجهود التي قامت بها السلطات الأمريكية - والتي كانت محل متابعة من المملكة - في الكشف عن محاولة الاغتيال؛ وإن المملكة ستستمر في اتصالاتها وتنسيقها مع الجهات الأمريكية المعنية بخصوص هذه المؤامرة الدنيئة ومن يقف ورائها."

 

وأضاف البيان "كما أنها (السعودية) في الوقت ذاته تنظر من جانبها في الإجراءات والخطوات الحاسمة التي ستتخذها في هذا الشأن لوقف هذه الأعمال الإجرامية، والتصدي الحازم لأي محاولات لزعزعة استقرار المملكة وتهديد أمنها وإشاعة الفتنة بين شعبها."

 

أما في طهران، فقد زعم وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن محاولة الاغتيال  "سيناريو أمريكي جديداً ضد إيران"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا."