أكدت الاجهزة الامنية المصرية أن هناك جماعات تدعو إلى "المسيحية" في الجامعات المصرية, وأن هذه الجماعات تتشكل من عناصر أجنبية.
وحذر أفراد من جهاز الأمن الوطنى مسؤولى كليات جامعة القاهرة، بعد أحداث ماسبيرو، من تواجد عناصر أجنبية من دول شرق آسيا فى الجامعة تحاول أن تبث الفتنة بين الطلاب، وتدعو "للمسيحية"، وركزوا على الكليات التى يوجد بها طلاب أجانب.
وأشار الأمن الوطنى إلى وجود شخصيات من دول آسيا تقوم بدور تنصيري داخل الجامعة، وطلبوا من مسؤولى الكليات فى حال ملاحظة وجود مثل هذه الشخصيات إبلاغهم فورا.
واوضحت المصادر أن «الأمن الوطنى» لا يتدخل فى شؤون الجامعة مثلما كان يحدث قبل الثورة، حيث تنتشر معارض طلاب السلفيين وطلاب 6 أبريل والإخوان المسلمين، وأن التدخلات لا تتم إلا فيما يمس أمن الوطن بالفعل, على حد قول المصادر.
وضبطت اجهزة الأمن 4 طلاب كوريين الجنسية، بجامعة عين شمس، أمس الأول أثناء توزيعهم منشورات تنصيرية بجامعة القاهرة، كما أمرت النيابة باستدعاء السفير الكورى لترحيلهم عن طريق السفارة إلى بلادهم.
وأكدت تحريات المباحث أن الطلاب، حضروا إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وبدأوا فى توزيع أوراق على الطلبة، إلا أن تلك الأوراق وصلت لأيدى الطلبة المنتمين للجماعات الإسلامية، واكتشفوا أنها منشورات تدعو للتنصير، وهو ما دفعهم لتجميع أنفسهم للتصدى للطلبة الكوريين.
وكانت مصر قد شهدت أحداث عنف عندما تظاهر الآلاف من الأقباط وهاجموا قوات الجيش احتجاجا على عدم السماح لهم ببناء كنيسة بدون ترخيص جنوب البلاد.
وقد أدت الاحداث إلى مقتل 24 شخصا وإصابة المئات,واتهمت جهات عديدة الأقباط بمحاولة تفجير الاوضاع قبل الانتخابات التي ستشهدها البلاد قريبا ومرشح أن يفوز الإسلاميون بعدد كبير من المقاعد فيها