أنت هنا

18 ذو القعدة 1432
المسلمموكالات/موقع سوريون

 أدى مقتل متظاهر في سقبا بريف دمشق إلى انشقاق خمسة وعشرين جنديا واشتبكوا مع قوات الأمن والشبيحة، تبع هذا انشقاق كتيبة كاملة مكونة من ٢٠٠ عنصر بضباطها وتعهدت بحماية المتظاهرين حتى الفراغ من المظاهرة.

 

 وقد أدت الاشتباكات إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الشبيحة والأمن التابع لنظام الأسد.

 

وذكر شهود العيان أن تعزيزات قدمت إلى المنطقة من كتيبة أبي عبيدة بن الجراح التابعة للجيش السوري الحر والمكلفة أصلا بحماية ريف دمشق وتمكنت من إخلاء المنشقين إلى مناطق آمنة.

 

 ووفقا للمشاركين في المظاهرة في المنطقة فقد تعهد المنشقون بحماية المتظاهرين في ريف دمشق.

 

من جهة أخرى,  قال ناشطون ان القوات السورية قتلت بالرصاص ستة محتجين على الاقل خلال مظاهرات نظمت يوم الجمعة ضد الرئيس السوري بشار الاسد.

 

ووقعت حوادث اطلاق النار قرب حلب وفي ضواح في دمشق بعد ان خرج المحتجون الى الشوارع بعد صلاة الجمعة كعادتهم منذ اندلاع الانتفاضة السورية في مارس.

 

وخرج 20 الف كردي في مسيرة بمدينة القامشلي قرب الحدود التركية لتأبين الزعيم الكردي مشعل التمو الذي قتل قبل نحو اسبوع.

 

من جهتها, قالت الامم المتحدة ان عدد القتلى في المظاهرات التي بدأت في مارس تجاوز 3000 بينهم ما لا يقل عن 187 طفلا. وطالبت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان العالم بالتدخل لوقف أعمال القتل.

 

وقالت نافي بيلاي في بيان "المسؤولية تقع على كل اعضاء المجتمع الدولي للقيام بتحرك للحماية بطريقة جماعية قبل ان يدفع القمع القاسي وعمليات القتل البلاد الى حرب أهلية شاملة."

 

واضافت "مع رفض المزيد من أفراد الجيش مهاجمة المدنيين وتحول ولائهم تكشف الازمة بالفعل عن علامات تدعو للقلق من انزلاقها الى صراع مسلح."

 

وقالت ان مئة شخص على الاقل قتلوا في العشرة ايام الاخيرة فقط.

 

وقالت منظمة المرصد السوري لحقوق الانسان التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها ان اشتباكات بين الجيش ومن يعتقد انهم منشقون عنه في محافظة ادلب الشمالية ومحافظة درعا في الجنوب أدت الى مقتل 35 شخصا على الاقل يوم الخميس.

 

وقالت المنظمة ان عشرة مدنيين قتلوا في تبادل لاطلاق النار في بلدة بنش في الشمال وان أغلب باقي القتلى من جنود الجيش وهو ما يعكس تنامي المعارضة المسلحة لحكم الاسد وتزايد الخسائر البشرية في صفوف قوات الامن.