أنت هنا

23 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات/متابعات

أكد طبيب ليبي في مستشفى مدينة مصراتة، الواقعة غرب ليبيا، أن العقيد معمر القذافي لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن أصيب بطلق ناري في بطنه وآخر في رأسه.

 

وأعلن قائد ميداني أن مجموعته تمكنت من انتزاع القذافي من أحد أنفاق المجاري حيث ألقوا القبض عليه، وكان معه رشاش ومسدسان من ذهب وفق المصدر ذاته.

 

وقال القائد إن الثوار انهالوا على القذافي بالضرب وأطلقوا عليه النار فأصابوه في قدمه وفي رأسه، ولكنه كان مغمى عليه والدماء تسيل من وجهه، ورجح أن يكون قد قتل على يد الثوار، لدى نقله إلى مصراته.

 

واضاف القائد الميداني إن القذافي "استقبل" الثوار الذين ألقوا القبض عليه بالقول: "خيركم خيركم..شنفي شنفي."

 

وكانت أنباء قد تواترت صبيحة اليوم تؤكد مطاردة لرتل من السيارات، يرجح أنها تقل شخصيات هامة، حاول الخروج من مدينة سرا من جهة الشرق، لكنه تعرض لقصف الثوار وقوات حلف شمال الأطلسي، فهربت باتجاه الغرب.

 

من جهتها, قالت قناة الجزيرة الفضائية ان جثة معمر القذافي وضعت في مسجد في مصراتة.

 

وقال تلفزيون العربية ان جثة القذافي في مصراتة ولكنه اشار الى انها في مركز تجاري في حي سوق التوانسة بالمدينة.

 

واكد نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي في وقت سابق ان القذافي قتل يوم الخميس وان الحكومة الانتقالية ستعلن تحرير ليبيا في غضون ساعات.