أنت هنا

24 ذو القعدة 1432
المسلم/سبق/بوابة الاهرام

هنأ الشيخ سلمان العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم, الشعب الليبي على زوال الطاغية, وذلك عقب الإعلان عن مقتل العقيد معمر القذافي أمس في سرت.

 

وقال فضيلته عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ربما نقص الطغاة اليوم واحداً", مشيرا إلى أن التمثيل بجثة القذافي منهي عنه".

 

واضاف: "بعد مخاض تسعة شهور ولدت ليبيا الحرة.. أيها الشعب العظيم لا توجِّهوا سلاحكم إلى صدوركم ولا تقتلوا أنفسكم".

 

وتابع: "أهنئ أهلي في ليبيا بزوال الطاغية، اللهم اجمع أهل ليبيا على الخير ولا تفرقهم".

 

من جهة أخرى, كشف منصور الضو قائد الحرس الشعبي الخاص بالعقيد الليبي معمر القذافي اللحظات الأخيرة في حياته ، وأكد أن القذافي لم يكن مسئولا عن إدارة العمليات العسكرية في سرت".

 

وقال الضو ـ الذي وقع في الأسر لدى الثوار الليبيين ـ في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية بثتها صباح اليوم الجمعة، إن نجل الزعيم الراحل معتصم القذافي هو الذى كان يتولي العملية العسكرية في مدينة سرت، موضحا أن العقيد الراحل كان متوترا بسبب تطورات الموقف لكنه لم يكن خائفا.

 

وتحدث الضو عن اللحظات التي سبقت مقتل القذافي مباشرة، فقال "قررنا الخروج من مدينة سرت إلى منطقة جارف بعد أن أصبحت المنطقة غير آمنة، وكانت قوات الثوار تحاصر الحي الذى كنا نقيم فيه بالكامل"، مشيرا إلى حدوث اشتباكات عنيفة جرت بين القوات التابعة للقذافى وبين الثوار، التى شنت غارات دمرت الآليات والمركبات التي كانت بحوزة قوات القذافى، مما اضطرها للترجل والسير في مجموعات كل مجموعة على حدة.

 

وأشار إلى أنه كان مع مجموعة تضم القذافي ووزير دفاعه السابق أبوبكر يونس، وعددا محدودا من المقاتلين، وعجز الضو عن تحديد ما حدث قبل مقتل القذافي مباشرة، لأنه كان مصابا في ظهره وغائبا عن الوعي.

 

وتابع أنه بعد سقوط العاصمة طرابلس وخروج أركان النظام منها ذهب إلى سرت ووجد القذافي هناك أيضا، قائلا: فى البداية كان هناك مؤيدون للقذافي ومدافعون عنه في المدينة، ولكن مع الاشتباكات والحصار بدأت العائلات في النزوح عن المدينة".