نشرت مصادر صحفية صوراً للشاب أحمد الشيباني البالغ من العمر 18 عاماً، وعرَّفته على أنه هو من قام بقتل القذافي.

ويظهر الشيباني بالصورة التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية وهو يحمل مسدساً مذهباً قيل إنه كان بحوزة القذافي قبل مقتله.

وكان رئيس الوزراء الليبي محمود جبريل قد قال إن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي مات بسبب اصابته برصاصة في الرأس اثناء تبادل لاطلاق النار بين مقاتلي الحكومة المؤقته وموالين للقذافي بعد اعتقاله.

واضاف جبريل ان القذافي اخذ من انبوب للصرف الصحي ولم يظهر اي مقاومة. وانه حين بدأ نقله اصيب برصاصة في ذراعه اليمني وحين وضع في شاحنة لم تكن به اي جروح اخرى.

وتابع انه حين كانت السيارة تتحرك وقعت في تبادل نيران بين مقاتلي المجلس وقوات القذافي اصيب خلاله برصاصة في الرأس.

وزاد ان طبيب التشريح لم يمكنه تحديد هل جاءت الرصاصة من مقاتلي المجلس الانتقالي ام من قوات القذافي.

وافاد ان القذافي كان حيا حين اخذ من سرت لكنه مات قبل دقائق قليلة من وصوله للمستشفى.

من جهتها, حثت وزارة الخارجية الصينية ليبيا يوم الجمعة على بدء الانتقال "لعملية سياسية تشمل كل الاطياف" عقب مقتل الزعيم المخلوع معمر القذافي.

وقالت جيانغ يو المتحدثة باسم الخارجية في بيان نشر على موقع الوزارة على الانترنت بعد ان اعلنت حكومة ليبيا المؤقتة وفاة القذافي "في الوقت الراهن تاريخ ليبيا قلب صفحة جديدة.

واضافت "نأمل ان يبدأ الانتقال الى عملية سياسية تضم كل الاطياف في أسرع وقت ممكن لضمان الوحدة العرقية والوحدة الوطنية واستعادة الاستقرار الاجتماعي في أسرع وقت ممكن واعادة بناء الاقتصاد حتى يحيا المواطنون حياة سعيدة سلمية."