أعلن الرئيس السودانى عمر البشير، أنه أصدر توجيهات لبنك السودان المركزى بإنهاء نظام المرابحات، والتوجه نحو صيغ أخرى تقوم على تمويل المشروعات الصغيرة ومساعدة الفئات الفقيرة.

وقال البشير: "نريد تحويل بنوكنا من بنوك رأسمالية إلى إسلامية تعمل من أجل تحويل الفقراء إلى منتجين"، مشيرا إلى أن الحكومة بدأت بأسلمة البنوك.

وأكد توجه الدولة نحو التوسع الرأسى والأفقى فى الزراعة وزيادة إنتاجية الفدان من القطن لتصل إلى 15 قنطارا، وأيضا التوسع فى زراعة الحبوب وإنتاج اللحوم، كى يتحول السودان إلى أكبر منتج ومصدر للحوم.

من جهة أخرى, قال البشير إن حكومته استطاعت إحباط كافة محاولات خروج المظاهرات إلى الشارع بـ"تلبية احتياجات المواطن السوداني".

وأضاف إن "حكومته تقدم الآن نموذجا للعمل السياسي والتحول الديمقراطي، لأن الشعب السوداني لا يريد الشعارات ولا يقتنع بها لأنه واع ويقيس كل كلمة".

وقال إن "العالم كله يعاني أزمة اقتصادية خانقة، ولأن الأرزاق بيد الله وليست في البترول، نريد أن نتحول من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع منتج"، مشيرا إلى وجود إمكانية لسد فجوة المواد البترولية باستخراج الذهب.

وكانت العاصمة السودانية شهدت يوم 11 أكتوبر الماضي مظاهرات شارك فيها العشرات ضد ارتفاع أسعار الغذاء وللمطالبة بتحسين وسائل النقل العام.