أنت هنا

15 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات

قامت جماعة يمينية متطرفة تحمل اسم «لي زيشابي بيل»، بإضرام النار في مسجد بمونبليار شرق فرنسا.

 

وأضرمت الجماعة النار في صندوق قمامة يستند الى جدار المسجد الخلفي، فاحترق جزء منه.

 

وقال مسؤول المسجد، وحيد غرابي، بعد ان اكتشف الحريق عندما جاء يفتح باب المسجد لأداء الصلاة «كانت النيران تشتعل فاتصلت برجال الإطفاء الذين تمكنوا سريعاً من اخماد الحريق».

 

واضاف ان مسؤولي المسجد سيقررون مع البلدية صاحبة المحل، اذا كان المسجد مازال صالحاً للعبادة، مندداً «بعملية جبانة» و«عنصرية بلا تردد».

 

وتابع غرابي انه عثر على ورقة كتب عليها «لي زيشابي بيل» (الجميلات الفارات) قرب المحل، وهو من المباني الجاهزة، يستعمل مكاناً للعبادة في انتظار بناء مسجد جديد.

 

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مسجد للحرق في فرنسا، ففي أكتوبر/تشرين الأول عام 2009م تم إحراق مدخل مسجد كولومييه جنوبي غربي فرنسا وألحقت أضرار بقاعة المدخل قبل أن يسيطر عليه رجال الإطفاء سريعًا، وذلك بعد أسبوعين من تدنيس 148 ضريحًا لجنود مسلمين في المقبرة العسكرية في نوتردام دو لوريت شمالي البلاد.

 

من جهته, ندد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بحادث حريق مسجد "مونبليار" شرق فرنسا، واصفاً إياه بالفعل "العنصري والجبان".

 

كما ندد عميد المسجد الكبير في باريس دليل أبو بكر، بهذا الحادث قائلا في بيان له: "نؤكد إدانتنا لأعمال الإسلاموفوبيا التي تحيط بجمهوريتنا التي من المفترض أن تكون علمانية".