بالغ الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيعي, حسن نصرالله, في الإشادة بالنظام الإيراني والسوري متجاهلا المجازر التي يرتكبها بشار الأسد ضد شعبه بمساعدة طهران، قائلا "إن لإيران قائد لا مثيل له في هذا العالم و أن الرهان على سقوط الرئيس رهانا فاشلا".
وقال نصرالله في خطاب ألقاه من خلف شاشة عملاقة بمناسبة يوم “شهيد حزب الله” إن "المطلوب إخضاع إيران وجرها إلى طاولة المفاوضات وإخضاع سوريا وجعلها تقبل بما لم تقبل به في الماضي".
وأضاف يجب أن لا يغيب عن بالنا أن هناك انسحابا أمريكيا من العراق، ولا شك أن ما يجري هزيمة كبيرة للمشروع الأمريكي. وسيخرج هنا من يقول إن أمريكا ذهبت بقرار منها، ولكن الانهيار في اقتصادها هو الذي يجعلها تخرج من العراق. وهذا الانسحاب له نتائج على كل الأصعدة وعلى مستقبل منطقتنا. ومن الطبيعي أن تقوم الإدارة الأمريكية في هذا التوقيت بمعاقبة الدول التي ألحقت الهزيمة للمشروع الأمريكي، والدولتين اللتين دعمتا العراق وصمود شعبه ولم تستلم لشروط كولين باول ومن جاء من بعده هما إيران وسوريا.
وقال زاعما "ومن جهة أخرى، فإن ايران وقوية وصلبة وموحدة ولديها قائد لا مثيل له في العالم وهي سترد الصاع صعين. وعليهم أن يفهموا جيدا أن الحرب على إيران و سوريا لن تبقيا في إيران أو في سوريا إنما ستتدحرج هذه الحرب على مستوى المنطقة بأكملها وهذه حسابات واقعية وهذا هو واقع الحال”.
وأضاف : “أقول لكل من يراهن ويصنع أوهاما ويؤجل الملفات ويبني على سقوط نظام الرئيس السوري ، أن هذا الرهان سيفشل".
ويدعم حزب الله الشيعي قمع الثورة السورية التي يواجهها الرئيس بشار بالقتل والحصار منذ مارس الماضي، فضلا عن تأييده للمخطط الإيراني لتشييع المنطقة.
